ياني أندرسون المدرب الذي أعاد الروح
كان ياني أندرسون مدرباً مغموراً عندما قاد السويد إلى ربع نهائي المونديال الأخير بعد غياب 12 عاماً، ويسعى في كأس أوروبا إلى البناء على نجاحه في روسيا لتخطي الدور الأول في كأس أوروبا للمرة الأولى منذ 2004.لدى تسلّم المدرب البالغ 58 عاماً مهمة الإشراف على المنتخب الوطني بعد نهائيات كأس أوروبا 2016، كانت المعنويات في أدنى مستوياتها بعدما ودع "بلوغولت" البطولة القارية من الدور الأول دون أي فوز.
لكن أندرسون أعاد الروح لمنتخب بلاده وخطف من إيطاليا ضمن ملحق التصفيات بطاقة المشاركة في النهائيات للمرة الأولى منذ 2006. في روسيا تصدّر مجموعة تضمّ ألمانيا، قبل أن يتوقف مشواره عند ربع النهائي أمام إنكلترا.قال المدرب، المكنى بالرجل الجليدي على خط الملعب، أثناء المونديال إن فريقه "يسهل تحليله لكن يصعب التغلب عليه".والمشاركة في كأس العالم تُعدّ أفضل إنجاز في مسيرة أندرسون الذي أمضى كامل مسيرته كلاعب في الملاعب المحلية، حيث بدأ مشواره في السبعينيات مع اليتس اي كاي في مدينة هالمشتاد الجنوبية، حيث كان هدافاً تاريخياً للفريق.