نجحت سلوفاكيا في تجاوز دور المجموعات في مشاركتها الأولى في كأس أوروبا لكرة القدم عام 2016، وهي تطمح لظهور ثانٍ توالياً في الأدوار الاقصائية رغم معاناتها الهجومية أخيراً.

وأظهرت سلوفاكيا بفوزها على روسيا 2-1 في تصفيات مونديال 2022 في مارس الماضي، أنها قادرة على خطف نتائج لافتة، لكنها تعثرت بعد ذلك بتعادلين مع قبرص ومالطا المتواضعتين.

Ad

وتعوّل سلوفاكيا، المنفصلة عن تشيكوسلوفاكيا بطلة 1976 وصاحبة برونزية 1960 و1980، على المدافع ميلان شكرينيار، الذي كان أحد أركان فوز إنتر بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 2010.

ومن الأسماء المعروفة في تشكيلة المنتخب المكنى "سوكولي" (الصقور)، حارس مرمى نيوكاسل الإنكليزي مارتن دوبرافكا، لاعب الوسط المخضرم فلاديمير فايس، ومدافع هرتا برلين الألماني بيتر بيكاريك.

وبعد الانفصال عن تشيكوسلوفاكيا، لم تلمع سلوفاكيا كما جارتها التشيكية التي أنجبت العديد من النجوم، فاكتفت بتأهل يتيم إلى كأس أوروبا في 2016، على غرار كأس العالم عندما ظهرت في 2010 وتأهلت أيضاً إلى دور الـ 16.

في التصفيات القارية، حلت سلوفاكيا في مركز ثالث ضمن مجموعة نارية تصدرتها كرواتيا وحلت فيها ويلز وصيفة، كما ضمت المجّر أحد مضيفي البطولة القارية. احتاجت إلى ملحق دوري الأمم حيث خطفت بطاقة المسار الثاني، بعد فوز بركلات الترجيح على جمهورية أيرلندا ثم تخطيها أيرلندا الشمالية بعد التمديد.

خاضت الدولة المصنفة 36 عالمياً بحسب ترتيب الاتحاد الدولي (فيفا)، ودية أمام بلغاريا تعادلت فيها 1-1 على غرار مواجهتها الأحد ضد النمسا (صفر-صفر).

عانت أخيراً على الصعيد الهجومي مع إصابة دافيد ستريليتش في المباراة ضد بلغاريا، وانضم إليه إيفان شرانز مطلع المباراة ضد النمسا.