50743 طالباً أدوا اختبارات اليوم الأول بالثانوية
علي المضف: الامتحانات مقياس التقييم الحقيقي للطلبة وحرصنا على تهيئة الأجواء لهم
انتظم صباح أمس طلبة الثانوية العامة في اختبارات نهاية العام الدراسي 2020/2021 بعد عام ونصف العام من الانقطاع عن مقاعد الدراسة بسبب جائحة كورونا، إذ أدى طلبة القسم العلمي اختبارهم في مادة الرياضيات في وقت اختبر طلبة القسم الأدبي في مادة اللغة الفرنسية، وطلبة المعهد الديني بمادة الحديث الشريف.وأكد وزير التربية د. علي المضف حرص الوزارة على تهيئة الأجواء المناسبة لأداء الامتحانات وتوفير المتطلبات الوقائية والإجراءات الاحترازية التي أوصت بها السلطات الصحية داخل لجان الاختبارات، لافتا إلى أن اجمالي عدد الطلبة الذين تقدموا للاختبارات في القسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني والتربية الخاصة وطلبة المنازل بلغ 50743 طالباً وطالبة.وتفقد المضف أمس عدداً من اللجان وشملت جولته مدرستي سعد العبدالله الثانوية بنين، و»سارة التوحيد» الثانوية بنات التابعتين لمنطقة الجهراء التعليمية بحضور محافظ الجهراء ناصر الحجرف، إضافة إلى ثانوية الجاحظ للبنين، بإشبيلية، ومدرسة ماريا القبطية الثانوية بنات بالزهراء.
وقال إن أعداد طلبة الصف الثاني عشر المسجلين لأداء الامتحانات في جميع المناطق التعليمية والتعليم الخاص للعام الدراسي 2020-2021 بالقسم العلمي بلغت 23541 طالباً وطالبة، وبالقسم الأدبي 23121، إضافة إلى 1516 طالباً بالتعليم الديني، و2565 طالباً في صفوف النقل من طلبة المنازل.وأكد أن الاختبارات بدأت في أجواء مطمئنة ومريحة عقب إتمام كل التجهيزات والاستعدادات وفق الخطة الموضوعة، بفضل الجهود الجماعية المبذولة والتعاون البناء سواء بين قطاعات وزارة التربية والمناطق التعليمية المختلفة والإدارات المدرسية، أو من الجهات الحكومية مثل وزارات الصحة والداخلية والدفاع.
مقياس التقييم
ولفت المضف إلى أن الاختبارات هي المقياس والتقييم الحقيقي للطلبة، موضحاً أنه تم عرض الأمر على مجلس الوزراء بأن تعقد اختبارات الصف الثاني عشر داخل المدارس مع الالتزام بتحقيق أقصى الاحترازات الصحية قبل وأثناء وبعد إجرائها، من أجل مصلحة المتعلمين والعملية التعليمية برمتها. وقال: «لقد أعلنا عن الاختبارات التحريرية في مارس الماضي، من أجل منح الطلبة الفرصة الكافية للاستعداد الجيد»، مشدداً على أنه «لا يمكن أن نُعرض أبناءنا الطلبة للخطر لكننا نأخذ بالأسباب ونعمل جاهدين على خلق البيئة المريحة لهم».وأوضح أن «التربية» حرصت على توفير كل السبل والإمكانات المتاحة لأداء الاختبارات النهائية لهذا العام الدراسي، واتخاذ إجراءات تضمن سيرها بالشكل المطلوب، ووضع كل الإرشادات اللازمة في هذا الشأن خارج وداخل اللجان حفاظاً على صحة وسلامة الطلبة، مؤكداً في الوقت ذاته أن القائمين على الاختبارات من مديري مدارس ومشرفين ومراقبين مدركين لأهمية هذه الفترة الاستثنائية، ومدى القلق المصاحب لها، ولن يألوا جهداً في توفير أقصى درجات الراحة والتعاون والرد على استفسارات المتعلمين.وبينما ثمن المضف جهود الهيئة التدريسية والإدارية وكل منتسبي «التربية» والمناطق التعليمية، دعا الطلبة إلى بذل الجهد والمثابرة والمذاكرة بجد واجتهاد لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم، مطمئناً بأن الوزارة ستمنح كل طالب حقه من خلال التدقيق في الإجابات لضمان تحقيق أفضل النتائج.إلى ذلك، أكد عدد من طلبة المدارس، أمس، أن أسئلة مادة اللغة الفرنسية كانت سهلة وفي مستواهم، مشيرين إلى أن الاجراءات التي طبقتها المدارس والالتزام بالاشتراطات الصحية كان لهما دور ايجابي في تهيئة الأجواء نفسيا لأداء الاختبارات دون قلق، في وقت قال بعض طلبة القسم العلمي إن اختبار مادة الرياضيات كان في المستوى المتوسط.السعيد: مدارس «الجهراء» استقبلت 8776 طالباً في 55 لجنة
قال المدير العام لمنطقة الجهراء التعليمية بالإنابة حمد السعيد إن استعدادات المنطقة تمت على أكمل وجه وبأرقى مستوى، وأن الوضع كان «سهود ومهود»، مؤكداً أن «الحفاظ على سلامة طلابنا وتوفير الاستقرار النفسي والصحي لهم هو شغلنا الشاغل لعبور فترة الامتحانات بأمان»، ولذلك سارت الأمور في اليوم الأول في أجواء إيجابية وبأريحية.وأضاف السعيد: «نستقبل في منطقة الجهراء ما يقارب 8776 طالباً موزعين على 55 لجنة اختبار بجميع فئات المتعلمين بدءاً بالقسمين العلمي والادبي مروراً بطلبة المعهد الديني وصولاً لطلبة المنازل»، موضحاً آن آلية عمل تجميع وتصحيح الأوراق وفق ما كانت عليه سابقاً.
انسيابية الانطلاق
من جانبه، ثمن المدير العام لمنطقة الفروانية التعليمية منصور الظفيري تعاون أولياء الأمور مع الإدارات المدرسية في الإبلاغ عن الحالات المخالطة، موضحاً أن إحدى اللجان تلقت بلاغاً من هذا النوع وعليه تم إعفاء طالبة من دخول الاختبار بناء على رغبة ولي أمرها على أن يسمح لها بدخول اختبارات الدور الثاني في 4 يوليو المقبل ويحسب لها كدور أول.وأكد الظفيري، خلال جولة قام بها على ثانوية أم زياد الأشجعية في منطقة اشبيلية، استقبال نحو 9300 طالب وطالبة موزعين على 64 لجنة في الفروانية مجهزة تماماً لاستقبالهم، لافتاً إلى انسيابية انطلاق الاختبارات وسلاسة الإجراءات المتبعة من المراقبين والملاحظين داخل اللجان ومرونتهم مع الطلبة في تطبيق إجراءات التفتيش والمراقبة، حيث يتم ذلك في نطاق ضيق من باب الحرص على سلامة الطلبة.بدوره، كشف المدير العام لمنطقة حولي التعليمية وليد الغيث أن اجمالي الطلبة الذين يختبرون في مدارس المنطقة يبلغ 7 آلاف و137 طالبا وطالبة، مؤكدا أن الاستعدادات كانت على أكمل وجه، الأمر الذي ساهم في تنظيم عملية دخول الطلبة وخروجهم دون مشاكل، وكانت الأمور هادئة وأدى الطلبة اختباراتهم بأريحية.ولفت الغيث إلى أن الاجتماعات المتواصلة قبل انطلاق الاختبارات والتنسيق مع الجهات المختصة كان لها الدور الكبير في تيسير الأمور وسط اجراءات وقائية مشددة، حيث تم الحرص على ترتيب عمليات الدخول وفحص الطلبة والتأكيد على تطبيق الاشتراطات الصحية حتى الانتهاء من أداء الاختبارات والخروج من اللجان.1841 غياباً
وأعلنت وزارة التربية، أمس، أنها سجلت في اليوم الأول غياب 995 طالبا بالقسم الادبي و761 طالبا في العلمي و85 طالبا في التعليم الديني، بمجموع 1841 طالباً وبنسبة 3.8% من عدد الطلاب. الديحاني: 12535 طالباً اختبروا في لجان «الأحمدي»
أكد مدير منطقة الأحمدي التعليمية منصور الديحاني أن «الاستعدادت لبدء الاختبارات كانت كاملة؛ لتقديم الطالب اختباره على أكمل وجه»، لافتا إلى أن «جميع التقارير التي رفعت للمنطقة من المدارس بانسيابية انطلاق الاختبارات لمسناها على أرض الواقع». وقال الديحاني إن «مدارس الأحمدي استقبلت ما يقارب 12535 طالباً وطالبة ووفرت لهم الاشتراطات الصحية واللوحات الإرشادية وكانت داعمة لهم نفسيا لينال كل طالب مجهود تعبه وسهره».فهد الرمضان
أعلنا في مارس الماضي عن عقدها لمنحهم الفرصة الكافية للاستعداد
لا يمكن أن نعرّض أولادنا للخطر لكننا أخذنا بالأسباب ونعمل جاهدين لحمايتهم
الوزارة ستمنح كل طالب حقه عبر التدقيق في الإجابات
لا يمكن أن نعرّض أولادنا للخطر لكننا أخذنا بالأسباب ونعمل جاهدين لحمايتهم
الوزارة ستمنح كل طالب حقه عبر التدقيق في الإجابات