محمد محمود: العمل مع يحيى الفخراني كان حلماً
«شعرت بالمسؤولية تجاه دور طريف في نجيب زاهي زركش»
أكد الفنان القدير محمد محمود أن نجاحه في مسلسل «نجيب زاهي زركش» سببه عدة عوامل أولها السيناريو المحكم الذي كتبه السيناريست عبدالرحيم كمال، وتعامل المخرج المتمكن شادي الفخراني بحرفية شديدة، ومتابعة الفنان القدير يحيى الفخراني أدق تفاصيل العمل.
عبّر الفنان القدير محمد محمود عن سعادته بردود أفعال الجمهور تجاه دوره في مسلسل «نجيب زاهي زركش» مع الفنان الكبير يحيى الفخراني، الذي حقق نجاحاً كبيراً في الشارع المصري، وقدمه بشكل مختلف تماماً عن أدواره السابقة من خلال شخصية «طريف»، التي يقدمها في العمل الجديد، مشيراً إلى أنه موجود على الساحة منذ فترة طويلة قدم فيها مجموعة من الأعمال المميزة، إلا أن التهنئات والتعليقات المتميزة على هذا الدور مختلفة تماما، ووضعته في منطقة أسعدته كثيرا هذا العام.
حرفية شديدة
وذكر أن وجوده في المسلسل هذا العام نجح بسبب عدة عوامل أولها السيناريو المحكم الذي كتبه السيناريست عبدالرحيم كمال، وتعامل المخرج المتمكن شادي الفخراني مع الدور بحرفية شديدة، ووقوف الفنان القدير على رأس العمل، وأنه كان لديه أمنية منذ فترة طويلة للعمل مع الفخراني وتحققت مع هذا العمل وطاقم العمل بالكامل كان من تطلعاته للوجود في الفن، مشيرا إلى أنه من اللحظة الأولى شعر بالمسؤولية وأهمية الدور ووقوفه أمام الفخراني، وكان عليه أن يقدم كل ما عليه حتى لا يتسبب في إضعاف المسلسل، وأنه بدأ التحضير وبروفات العمل قبل التصوير بنحو شهر، وهو أمر غير معتاد حاليا.وأشار في تصريحات لـ«الجريدة»، إلى أن الشخصية التي يقدمها «الراوي» قليلا ما تقدم في الدراما التلفزيونية كراو وكشخصية داخل العمل، وصعوبتها تكمن في تقديم نفسها للجمهور، ومن الممكن ألا يلاقي رد الفعل المطلوب، وشخصية طريف في المسلسل أنه تربى في القصر منذ الطفولة، وتتميز بالإخلاص الشديد والطيبة، ولديه كل أسرار العائلة بشكل كبير، والشخصية بها كل العوامل الإنسانية، ولديها طموحات كبيرة جعلتها ثرية. ولفت إلى أن السيناريو كان محكما منذ الوهلة الأولى، ولم يحتمل التغيير من كثرة الدقة في العمل، وهو ما أسعده للتعامل مع الكاتب عبدالرحيم كمال، كذلك الفنان الكبير يحيى الفخراني، الذي رأى أن العمل معه متعة غير محدودة، فتعامله مع زملائه يظهره بشخصية بسيطة ومميزة وودود إلى أقصى الدرجات، وحين ندخل في أجواء العمل نجد أكثر الشخصيات انضباطا وأكثرها التزاما، لذلك كل من يتواجد حوله يحبه بشدة، وتجد أن هذا الحب يتحول إلى انضباط كامل حباً في الفخراني وقيمته الكبيرة.وأكد أن حالة من الالتزام فرضت على كل طاقم العمل أثناء التصوير بالتزامن مع انتشار «كورونا»، حيث لم تتواجد التجمعات ولا الأمور غير المسؤولة على الإطلاق، بل كان هناك تباعد بين الجميع، وكل فرد في موقع التصوير كان حريصا على الخروج بالعمل إلى بر الأمان، وبفضل الله لم تحدث إصابات حتى انتهينا من التصوير قبل بدء شهر رمضان الكريم.
ردود فعل مميزة
وأكد أن دوره الآخر هذا العام بدور «الحمبولي» في مسلسل «النمر» مع الفنان الشاب محمد عادل إمام، حقق ردود فعل مميزة أيضا، ورغم أن الدور في العمل يعتبر ضيف شرف فإنه دور مميز، وله أهمية محورية في الأحداث من خلال مالك جراج «التوكتوك» في حي الصاغة الذي يدور حوله المسلسل، وصاغه المؤلف محمد صلاح بشكل مميز، كما فرضت المخرجة شيرين عادل أجواء مميزة، وبها حالة من الحب والود بين طاقم العمل، وأن الأجواء بين الطاقم نفسه كانت مميزة.