صادق بهبهاني: سعيد بإنجاز «خلني ساكت» وأنتظر رد فعل الجمهور
احتضنت سينما "غراند الحمرا" العرض الخاص لفيلم "خلني ساكت"، والذي حضره فريق عمل الفيلم، ومجموعة من الإعلاميين والفنانين، منهم: عبدالعزيز المسلم، محمد الحملي، عبدالعزيز صفر، وغيرهم.ويشارك في الفيلم نخبة كبيرة من نجوم الساحة الفنية: عبدالله الخضر، أحمد الفرج، أحمد العونان، شوق، إبراهيم الشيخلي، فيصل بوغازي، جمال الشطي، رابعة اليوسف، خالد السجاري، وحسين المهنا، وبمشاركة مميزة من الإعلامية أمل عبدالله، والمذيع عبدالعزيز درويش. ويتولى الإشراف العام على العمل عبدالعزيز بهبهاني، ومدير التصوير والإضاءة مشاري الخوالد، ومدير إدارة الإنتاج علي الهادي، ومهندس الصوت أحمد الخالدي، وماكياج سارة فاضل، ومساعد مخرج: رازي الشطي وحسن مطرود، وهو من إنتاج شركة آرتست للإنتاج الفني.
كوميدي ساخر
فيلم "خلني ساكت" اجتماعي، ويدور في إطار كوميدي ساخر يناقش العديد من القضايا، وفكرته تدور حول شخصية "عيد"، الذي يتصف بأنه مواطن بسيط يعيش في أجواء هادئة وجميلة يتمناها أي إنسان في الحياة، فلا تعترضه أي مشكلة، فيما هو يمل من وتيرة الحياة التي تسير على نمط واحد، وهو عدم مواجهته أي مشكلة، ومن ثم يبدأ في البحث عن أي مشكلة، حتى يكسر الروتين، ويناقش الوضع الذي يمر به مع عدة أشخاص في الفيلم، ليستنتج أن هذا هو الوضع السائد. تتطور الأحداث، وينتقل "عيد" من حال إلى حال، ويرث من والدته محلاً للعطارة، كما ينجح في صناعة عطر جديد يسميه "جاب العيد". ويصنع الفيلم حالة من التشويق للمشاهدين، مع انتقال شخصية البطل (عيد) من مهنة إلى أخرى، وبحثه عن مشكلة، فيجعل المشاهد في حالة ترقب لحدوث أي مشكلة، مع تعدد المشاهد واختلاف الأماكن، كان أطرفها حادث السيارة مع الفنان فيصل بوغازي.أما نهاية الفيلم، فهي غير متوقعة، وكانت بمنزلة مفاجأة للمشاهدين، وجاءت بأسلوب فني مدروس. وفي مجمل العمل جاء أداء الممثلين طبيعيا بدون أي تصنع. ويعطي الفيلم عدة رسائل، منها أن الحياة لا تكون جميلة إذا كانت ذا لون واحد أو حالة واحدة، لكنها تكون جميلة بأحداثها المتنوعة والمختلفة.لقاءات
"الجريدة" التقت قبل العرض المخرج ومؤلف العمل صادق بهبهاني، الذي تمنى أن ينال الفيلم إعجاب المدعوين في العرض الخاص، على أن ينطلق للجمهور عبر سينمات غراند في "برج الحمراء"، و"ذا جيت مول" وغيرها، ابتداء من اليوم.وقال بهبهاني: "سعيد بإنجاز العمل، وأنتظر رأي الجمهور وردة فعلهم"، لافتا إلى أنه عمل توليفة في اختياره لأبطال العمل من النجوم والشباب، موجها الشكر لفريق العمل، الذي قام بواجباته على أكمل وجه وبكل دقة.وأيضا التقت "الجريدة" مجموعة من أبطال العمل، منهم الفنان عبدالله الخضر، حيث تحدث عن شخصيته (عيد)، الذي قد لا يكون نموذجا في المجتمع الكويتي فقط، بل قد يكون موجودا في أي مجتمع آخر، ووصف شخصيته بأنها متقلبة وطيبة، لكن بسبب الضغوط النفسية والأسرية والاجتماعية تنقلب من حال إلى حال. وتمنى الخضر "الدعم الدائم من الدولة للشباب، والسينما الكويتية، لكي نظل محافظين على لقب درة الخليج". بدوره، عبَّر الفنان إبراهيم الشيخلي عن سعادته بتجربته في هذا الفيلم، لأنه "يتناول قضايا مهمة في المجتمع، ومشاكل قد تواجهنا في الحياة"، لافتا إلى أنه يجسّد شخصية صديق "عيد" في مجال العمل، ويحاول أن ينصحه عن طريقته الخاطئة في التعامل مع بعض الأمور. وعن عودة الأمور إلى طبيعتها، قال الشيخلي: "سعداء جدا بأن الفن عاد إلى طبيعته، لأننا نحن كفنانين يُعد المسرح والسينما والتلفزيون بمنزلة كل شيء في حياتنا". من جهتها، الفنانة رابعة اليوسف قالت إنها جسَّدت دور زوجة "عيد"، وأنها لا تعترض أو ترفض أي شيء يقوم به زوجها، وتسانده، وتقوم باختيار الزوجة الثانية له "شوق"، لافتة إلى أنها أحبَّت دورها، كونها تخوض أول مرة العمل السينمائي، مشيدة بمخرج العمل بهبهاني، وقالت إن "العمل معه كان جميلا جدا مع نخبة الفنانين"، متمنية تكرار تجربتها السينمائية مستقبلا.