بدأت بوادر صدام تطفو على السطح بين حكومة هشام المشيشي والاتحاد التونسي للشغل، أكبر منظمة عمالية في البلاد، بسبب السياسات التي تتبعها الحكومة للخروج من الأزمة المالية والاقتصادية في البلاد، وهو ما قد يفجر احتقانا اجتماعيا واسعا.

وقال الاتحاد ذو التأثير القوي في البلاد، في بيان مساء أمس الأول، إن «الحكومة أعلنت الحرب ضد الشعب»، مؤكدا رفضه «السياسات الليبرالية والخيارات اللاشعبية المتبعة من الحكومة وخضوعها لإملاءات صندوق النقد الدولي».

Ad