استعد المنتخب الفرنسي، بطل العالم، بأفضل طريقة لبداية مشواره في كأس أوروبا، التي تنطلق الجمعة، بفوزه على ضيفه البلغاري 3-صفر، أمس الأول، على استاد دو فرانس، في ضواحي باريس تحت أنظار 5 آلاف مشجع من الطواقم الطبية والإطفائيين والشرطة.

لكن الفوز تعكر بإصابة المهاجم العائد بعد طول غياب كريم بنزيمة، الذي ترك أرضية الملعب في الدقيقة 39 لمصلحة أوليفييه جيرو، الذي أفاد من الوضع لتسجيل ثنائية.

Ad

وكان مهاجم ريال مدريد الإسباني يخوض مباراته الثانية، بعد غياب لخمسة أعوام ونصف العام، بسبب قضية الشريط الجنسي لزميله السابق في "الديوك" ماتيو فالبوينا.

وبعدما حقق فوزاً كبيراً الأربعاء على ويلز بثلاثية نظيفة، أضاف فريق ديشان فوزاً ثانياً يمنحه الدفع المعنوي اللازم قبل خوض غمار مجموعة الموت في النهائيات القارية بصحبة البرتغال (حاملة اللقب) وألمانيا والمجر.

وأنهى المنتخب الفرنسي - الذي حقق فوزه الرابع توالياً على بلغاريا منذ الهزيمة المؤلمة جداً على أرضه في 17 نوفمبر 1993، 1-2 بهدف في الثواني الأخيرة لإميل كوستادينوف، ما حرمه المشاركة في مونديال 1994 - الشوط الأول متقدماً بهدف وحيد سجله أنطوان غريزمان بطريقة أكروباتية، وبمساعدة لاعب الوسط إيفاليو تشوتشيف، الذي تحولت الكرة منه إلى شباك فريقه (29).

لكن الفرحة لم تكتمل، نتيجة إصابة فوق الركبة اليمنى لبنزيمة، الذي شارك أساسياً في خط المقدمة إلى جانب غريمان وكيليان مبابي، ما دفع ديشان إلى استبداله بجيرو، الذي حسم الفوز لمنتخب "الديوك" بهدف ثانٍ (83) بعد تمريرة من بنجامان بافار، قبل أن يضيف مهاجم تشلسي الإنكليزي الثالث أيضاً، بعدما وصلته الكرة من وسام بن يدر.