لقي طفل مصري مصرعه غرقاً في أحد شواطئ مدينة الإسماعيلية، وعندما ذهب به المشيّعون إلى المقبرة لدفنه، اكتشفوا مفاجأة أذهلت الجميع.

وقال موقع سبق، أمس، إن مشيّعي الطفل الغريق اكتشفوا وجود طفل آخر رضيع داخل المقبرة المُعدّة لدفن الغريق.

Ad

وفي البداية، ظنّ المشيعون أن الطفل الرضيع تم إلقاؤه داخل المقابر بعد وفاته؛ إلّا أنه بمجرد لمس شخص له تحرّك وحرّك قدميه، معلنًا أنه لا يزال على قيد الحياة.

ونقلت وسائل إعلامية عن أحد الأهالي قوله إن "الطفل كان في حالة صعبة، وكان جائعًا جدًّا، وفور إعطائه جرعة من اللبن تناولها كاملة، وكان من الواضح أنه داخل القبر منذ أكثر من 3 ساعات لوجود رمال على وجهه".

وأضاف أن "الطفل كان مُعرّضًا للوفاة خلال ساعات إذا لم يكتشفه أحد أو يسمع صوته"؛ مشيرًا إلى أن "الجنازة التي شيّعوا بها الطفل الغريق، كانت مع آخر ضوء للنهار".