أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، أمس الأول، حرص الكويت على تكريس جميع الجهود والطاقات لإصلاح البيئة ووقف تدهور النظم الإيكولوجية والعمل على استعادتها بالطرق المناسبة.

وقال الأحمد، في كلمة خلال مشاركته في ورشة عمل افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، إن الهيئة اتخذت في الآونة الأخيرة خطوات ونفذت مشاريع هادفة لتنفيذ برنامج "استعادة النظم البيئية المتدهورة" منها مشروع "إعادة تأهيل المرادم" في الدولة.

Ad

وأشار إلى أهمية استثمار النظم البيئية باعتبارها من الأهداف الأممية، مبينا أنه سيتم استغلال مناطق المرادم لإنشاء مشاريع سكنية في بيئة صحية وآمنة، كما ستتم إعادة تدوير المخلفات المنقولة في الصناعات وتحويل النفايات إلى طاقة.

وفيما يخص البيئة البحرية، أكد استمرار جهود الهيئة بالتعاون مع مختلف الجهات في وقف تدهور النظام البيئي لجون الكويت، إذ تقوم بعدد من المشاريع بالتنسيق مع جهات عدة للتخفيف من المؤثرات السلبية.

وأشار إلى الاستمرار في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل البيئة الساحلية في البلاد والذي تم إطلاقه عام 2018 ومنها استزراع آلاف الشتلات من نبات "المانغروف" على ساحل محمية الجهراء الطبيعية وساحل الصبية وجزيرة بوبيان، استكمالا لتنفيذ هدفها بزيادة الرقعة الخضراء، فضلا عن مشروع نقل الإطارات التالفة والتخلص منها بالطرق الصحيحة.