«مصيرية» للأزرق والأردن في التصفيات المشتركة اليوم
أستراليا تلتقي نيبال للتأهل رسمياً عن المجموعة الثانية
ستكون مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب الأردني، اليوم، مصيرية للأزرق، لأنها ستحدد مصيره في المجموعة الثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.
يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره الأردني، في الساعة 10.00 من مساء اليوم، على استاد جابر الدولي، في الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.ويسبق المباراة لقاء أستراليا مع نيبال، الذي يقام في الساعة 7.00 مساء، على الملعب ذاته.يذكر أن الكويت تستضيف ما تبقى من مباريات المجموعة الثانية، والتي تستمر منافساتها حتى يوم 15 الجاري.
ويدخل منتخبنا الوطني اللقاء برصيد 10 نقاط وضعته في المركز الثالث، في حين يحتل المنتخب الأردني المركز الثاني برصيد 13 نقطة.وخسر منتخبنا الوطني على يد المنتخب الاسترالي بثلاثة أهداف مقابل هدف، بينما حقق المنتخب الأردني الفوز على نيبال بالنتيجة ذاتها.
لا بديل عن الفوز
ويدخل منتخبنا لقاء اليوم رافعا شعار "لا بديل عن الفوز"، من أجل الاقتراب خطوة مهمة جداً، للظفر بالمركز الثاني في المجموعة، لا سيما أن فوزه على منتخب الصين تايبيه في الجولة العاشرة والأخيرة يبدو مضموناً، كما أن المنتخب الأردني سيختتم منافساته في المجموعة بمواجهة صعبة جداً أمام المنتخب الاسترالي، وهو ما يعزز فرصة الأزرق في حال الفوز اليوم.وإنهاء الأزرق مبارياته محتلا المركز الثاني، سيرشحه للدخول في المنافسة مع 7 منتخبات أخرى في المجموعات لحجز 5 بطاقات كأفضل مركز ثانٍ للتأهل إلى الدور النهائي للمونديال وكأس آسيا، بعد أن قرر الاتحاد الآسيوي رفع العديد من 4 إلى 5 منتخبات إثر تأهل المنتخب القطري، الذي سيستضيف المونديال عن المجموعة الخامسة، مع الوضع في الاعتبار شطب نتيجته مع منتخب الصين تايبيه ذهابا وإيابا ليصبح رصيده 10 نقاط فقط، إذ إن لوائح التصفيات تؤكد على شطب نتائج الوصيف مع الأخير في جميع المجموعات باستثناء المجموعة الثامنة، بسبب انسحاب منتخب كوريا الشمالية.صعوبة المباراة
ويدرك الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الإسباني كاراسكو أن مباراة اليوم في غاية الصعوبة، لكن الفوز بنتيجتها وارد بقوة، وذلك في حال تحلي اللاعبين بالروح القتالية، ووضع خطة واضحة المعالم، والاعتماد على الأسلوب الأمثل، إلى جانب تلافي أخطاء وسلبيات المباريات السابقة ومن بينها لقاء أستراليا.التشكيل المتوقع
يخوض منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيل متوقع يتكون من خالد الرشيدي لحراسة المرمى، وحمد القلاف وخالد إبراهيم وفهد حمود وسامي الصانع لخط الدفاع، وفهد الأنصاري وأحمد الظفيري ومحمد الهويدي وعيد الرشيدي ومبارك الفنيني لخط الوسط، وشبيب الخالدي لخط الهجوم.وسيكون التغيير على التشكيل محدوداً جداً ووفقا للظروف التي تسبق اللقاء، ومنها الابقاء على فهد الهاجري، والدفع ببدر المطوع منذ البداية.تغيير الأسلوب
أما المنتخب الأردني فيدخل اللقاء بفرصتين هما التعادل أو الفوز من أجل البقاء في أجواء المنافسات، لكنه سيلعب حتما لتحقيق الانتصار، وذلك لضمان حصد المركز الثاني كخطوة أولى، وخطف نقطة أمام استراليا تؤهله كأفضل مركز ثان دون النظر لنتائج الآخرين، إذ إن رصيده سيرتفع إلى 11 نقطة بعد إلغاء نتيجتيه مع الصين تايبيه.ويخوض الفريق المباراة بتشكيله الأساسي مع إجراء تغيير أو تغييرين على الأكثر بسبب الإصابات التي لحقت ببعض اللاعبين، وذلك بعد أن أبقى مدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز 6 لاعبين أساسيين على مقاعد البدلاء، في لقاء نيبال، وهي المباراة التي لم يقدم فيها المستوى المأمول، وسيعود اليوم لأسلوبه المعتاد والذي يعتمد على اللياقة البدنية المرتفعة والالتحام القوية والسرعة.كاراسكو: سألعب بأسلوب هجومي
قال مدرب منتخبنا، الإسباني كاراسكو، إن الفريق مطالب بتحسين الصورة التي ظهر عليها في اللقاء السابق أمام أستراليا، وتحقيق الفوز على الأردن، من أجل المحافظة على أمل التأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال.وأكد أن مباراة اليوم هي الأهم لـ"الأزرق" في التصفيات، لأن نتيجتها تحدد مصير الفريق، وتمنحه فرصة التأهل، مؤكدا أن الفريق يمتلك الروح والإرادة.ولفت كاراسكو إلى أنه سيلعب بأسلوب هجومي، وأنه أعد الخطة لتحقيق الفوز على المنافس.
فيتال: لقاء صعب
من جانبه، أكد مدرب منتخب الأردن، البلجيكي فيتال بوركلمانز، صعوبة اللقاء، مضيفا أنه يثق في قدرات لاعبيه لتحقيق الفوز، لا سيما أنه سيعتمد على الأسلوب الهجومي لتحقيق الفوز.وأشاد فيتال بـ"الأزرق"، وقال إنه منتخب خبير وجدير بالاحترام، مؤكدا أن فريقه كان الأفضل في المباراة التي جمعت المنتخبين بالجولة الثانية في أكتوبر 2019 بالعاصمة عمان.نقطة للتأهل الرسمي
وسيكون منتخب استراليا على موعد مع مباراة سهلة، للتأهل رسميا كمتصدر للمجوعة الثانية، سواء من خلال الفوز أو حتى التعادل.وسيدفع المدرب غراهام أرنولد بتشكيلة جديدة لتجربة اللاعبين الذين لم يمنحهم الفرصة في المباريات السابقة، للوقوف على مستواهم، إلى جانب عودة بعض اللاعبين الذين لعبوا أمام منتخبنا الوطني وأبعدهم ارنولد أمام الصين تايبيه.في المقابل، فإن مدرب المنتخب النيبالي عبدالله الشلاحي يمني نفسه بالفوز في المباراة الأخيرة له، كي تمنحه التأهل مباشرة لتصفيات كأس آسيا التكميلية، وهو أمر يبدو صعبا جداً، لكن كرة القدم تبقى دائما ساحرة مستديرة، نتائجها مثيرة وأحيانا مريرة!تفوق للأزرق
يتفوق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بشكل واضح على نظيره الأردني في المباريات التي جمعتهما من قبل في تصفيات كأس العالم وآسيا، والأولمبياد، وغرب آسيا، والبطولات العربية والودية.والتقى المنتخبان من قبل في 28 مباراة، حسم الأزرق الفوز في 13 منها، مقابل 6 للمنتخب الأردني، وفرض التعادل نفسه على 6 مباريات.وأحرز لاعبو منتخبنا الوطني 44 هدفاً، ويأتي المهاجم الكبير عبدالرحمن الدولة في الصدارة برصيد 10 أهداف، يتبعه يوسف ناصر في المركز الثاني وله 4 أهداف، أما لاعبو المنتخب الأردني فقد أحرزوا 26 هدفاً، يتصدرهم حسين عبدالفتاح بـ 5 أهداف، وأنس الزبون بـ 3 أهداف.