اعتاد حارس المرمى جيانلويجي دوناروما، الذي كان يُنظر إليه على أنه طفل معجزة في كرة القدم الإيطالية، على الضغوط، منذ ظهوره الأول في سن 16 عاما مع ميلان. وسيتوجب عليه أن يستمر كذلك في كأس الأمم الأوروبية القادمة، وهي البطولة التي يواجه خلالها وضعا غير عادي، لأنه بلا فريق بعد عدم تجديد عقده مع ناديه الإيطالي.وُلد دوناروما في عام 1999، واُعتبر منذ بدايته وريثا لجيانلويجي بوفون، حارس يوفنتوس الأسطوري، ويشارك في البطولة الأوروبية باعتباره لاعبا أساسيا في تشكيلة المدير الفني روبرتو مانشيني، وفي جعبته 215 مباراة في الدوري الإيطالي، رغم أن عمره 22 عاما فقط.
لقد حطم بالفعل سلسلة طويلة من الأرقام القياسية في إيطاليا، حيث كان أصغر لاعب يشارك مع المنتخب الوطني (عن عمر 17 عاما و189 يوما)؛ وأصغر لاعب أساسي في تشكيلة الآزوري (18 عاما و31 يوما)؛ وأصغر لاعب خاض 100 مباراة (19 عاما و49 يوما) و200 مباراة (21 عاما و361 يوما).وقرر حارس المرمى الشهير عدم تجديد عقده مع ميلان بعد عدة أشهر من المفاوضات، خاضها نيابة عنه وكيل أعماله مينو رايولا؛ وأكد المدير الرياضي لميلان، باولو مالديني، مؤخرا رحيله عن صفوف الفريق.وسيكون على الحارس الدولي الآن أن ينحي الشائعات حول مستقبله جانبا ليفوز ببطولة أوروبا مع المنتخب الإيطالي، الذي يعود إلى البطولات الدولية الكبرى بعد 5 سنوات من الانتظار والفشل في التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا.ولم يحقق دوناروما، الذي تم اختياره أخيرا كأفضل حارس مرمى في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، سوى بطولة واحدة في مسيرته، هي كأس السوبر الإيطالي (2016).
رياضة
دوناروما حارس المرمى المعجزة
11-06-2021