بعد ثلاثة أعوام على بدايته العالمية في مونديال روسيا 2018، يسجّل حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" اعتباراً من اليوم بدايته على صعيد كأس أوروبا لكرة القدم، في وقت لا تزال الآراء منقسمة حوله وحول فعاليته في الحد من الأخطاء التحكيمية.

وقاوم الاتحاد الأوروبي (يويفا) طويلاً فكرة استخدام "في أيه آر" في مسابقاته القارية، قبل الخضوع في نهاية المطاف للضغط الإعلامي، ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو الذي كان من أبرز الداعين إلى استخدام هذه التقنية.

Ad

في سبتمبر 2018، خضع رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين للضغط بعد مونديال روسي استخدم فيه "في أيه آر" بنجاعة إلى حد كبير، حتى في ظل بعض الأصوات المنتقدة، على غرار ركلة الجزاء التي حصلت عليها فرنسا في النهائي ضد كرواتيا (4-2)، حيث بدا قرار حكم الفيديو المساعد عادلاً بالنسبة للطرف الذي نال ركلة الجزاء، وغير عادل بالنسبة للوكا مودريتش ورفاقه.