قالت شركة موديرنا الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، إن الأدلة العلمية التي تلقتها لا تشير إلى أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد كان سبباً لتعرض بعض الذين تلقوه لمرض في القلب حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء.

ونقلت «بلومبيرغ» عن الشركة المصنعة للقاح القول في بيان اليوم الجمعة، إنه بعد مراجعة بيانات السلامة المتاحة لاستخدام اللقاح الخاص بها لحالات التهاب عضلة القلب «لم يثبت لديها وجود علاقة سببية مع لقاحها».

Ad

ويعتزم مستشارو الصحة العامة في الولايات المتحدة الاجتماع في وقت لاحق من هذا الشهر لمناقشة الصلة المحتملة بين التطعيم المضاد لـ «كوفيد- 19 » التي تستخدم تقنية (آر إن إيه)، والتي تشمل لقاح موديرنا ولقاح آخر صنعته شركة فايزر وشركة بيونتك وبين التهاب القلب بعد أن عانى مئات الأشخاص الذين تم تطعيمهم من التهاب عضلة القلب.

وقالت شركة موديرنا المصنعة للقاح في بيان اليوم الجمعة، إنه بعد مراجعة بيانات السلامة المتاحة لجرعاتها بالنسبة لحالات التهاب عضلة القلب «لم يثبت وجود علاقة سببية مع لقاحها».

وقالت «موديرنا» إنها «ستواصل مراقبة هذه التقارير عن كثب وستعمل بنشاط مع سلطات الصحة العامة والسلطات التنظيمية لمواصلة تقييم هذه المسألة».

وكشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إصابة ما مجموعه 216 حالة بالتهاب عضلة القلب بعد تلقيهم الجرعة الأولى من لقاح «إم آر إن إيه»، و573 حالة أخرى بعد تلقيهم الجرعة الثانية.
DPA الولايات المتحدة الأمريكية فيروس كورونا لقاح كورونا