غطى اللون الأخضر معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجية كمحصلة أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي، ولم يتراجع إلا مؤشر سوق قطر للمرة الثانية، لكنه سجل خسارة محدودة نسبياً كانت فقط ثلث نقطة مئوية.بينما ربحت مؤشرات الأسواق الستة بقيادة مؤشر سوق عمان المالي وللمرة الثانية على التوالي إذ قفز بنسبة 2.5 في المئة، تلاه مؤشر سوق أبوظبي بنمو جيد بنسبة 1.7 في المئة، وسجلت بقية الأسواق الأربعة نمواً متقارباً كان بنسبة 0.9 في المئة لمؤشر "تاسي" السعودي الرئيسي تلاه مؤشر بورصة الكويت العام رابحاً نسبة 0.8 في المئة.
وحقق مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعاً قريباً كذلك بنسبة 0.7 في المئة، بينما اكتفى مؤشر سوق البحرين بنمو بنصف نقطة مئوية وكان الأقل تفاعلاً مع نمو الأسواق الخليجي وأسعار النفط التي حققت نمواً كبيراً، وأقفلت عند أعلى مستوياتها خلال عامين عند 72.5 دولاراً لمزيج برنت القياسي تسليم أغسطس المقبل.
ارتفاع أسعار النفط
استمر النمو في مؤشر سوق المالي بسلطنة عمان مستفيداً من أسعار النفط التي اندفعت مرة أخرى فوق مستوى 72 دولاراً وللمرة الأولى منذ عامين وبانتظار نتائج مميزة للربع الثاني من هذا العام، وبعد استقرار الأوضاع في السلطنة عقب مظاهرات تطالب بتوفير وظائف ليتعافى السوق من تراجعات سابقة ويقفز فوق مستوى 4 آلاف نقطة وللمرة الأولى منذ أكثر من عام ليقترب من مستويات ما قبل الأزمة، التي كانت عند 4055 نقطة ويصل بمكاسب هذا العام إلى أكثر من 10 في المئة للمرة الأولى خلال هذا العام.وواصل مؤشر سوق أبوظبي قيادته للمؤشرات المالية الخليجية وتسجيل إقفالات تاريخية إذ بلغ مستوى 6716.14 نقطة مضيفاً نسبة 1.7 في المئة هي 110.01 نقاط ليصل مجموع ما ربحه خلال عام 2021 فقط 33 في المئة، بينما في المقابل استفاد مؤشر سوق دبي من الحديث حول إكسبو 2021 وإطلاقه في شهر أكتوبر المقبل، بعد أن سجلت كثير من الفعاليات على مستوى العالم حضوراً جماهيرياً كان أبرزها مباريات كرة القدم في الدوريات الأوروبية كذلك كؤوس قارية أبرزها كأس أمم أوروبا الذي يقام في إيطاليا بحضور جماهيري لافت هو الأول منذ بداية جائحة كورونا في مطلع العام الماضي، وربح مؤشر دبي نسبة 0.7 في المئة أي 18.37 نقطة ليقفل على مستوى 2842.41 نقطة.«تاسي» يتفوق للأسبوع الخامس
استطاع مؤشر "تاسي" السعودي أن يتفوق على الجميع ويصبح أكبر مؤشر سوق مالي بين دول مجلس التعاون الخليجي بعد أن أقفل على مكاسب بنسبة 0.9 في المئة وللأسبوع الخامس على التوالي إذ أضاف 98.03 نقطة ليقفل على مستوى 10796.33 نقطة وكان قد اخترق مستوى 10800 نقطة، لكنه لم يصمد وتراجع بعد اختبار قصير له محتلاً الصدارة كأكبر مؤشر خليجي بعد خسارة مؤشر سوق قطر نسبة ثلث نقطة مئوية وإقفاله على مستوى 10723.13 نقطة، وحافظ مؤشر "تاسي" على الارتفاع التدريجي بسيولته التي بلغ معدلها 16 مليار ريال ليعود مرة أخرى قريباً من أعلى مستوياته التاريخية للسيولة، وانتهى إلى مكاسب لعام 2021 بنسبة 24 في المئة.«الكويتي» يربح
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية نمواً جيداً ودون دعم من الأسهم الرئيسية الأربعة الكبرى الوطني وبيتك وزين وأجيليتي خلال الأسبوع الماضي، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.7 في المئة تعادل 48.49 نقطة ليقفل على مستوى 6305.24 نقاط بينما سجل مؤشر السوق الأول وهو مكون من 25 سهماً هي الأكبر قيمة سوقية نمواً بنسبة 0.6 في المئة فقط تعادل 43.22 نقطة ليقفل على مستوى 6846.63 نقطة وكان الدعم السوق الرئيسي ورئيسي 50 الذي قفز مجدداً بنسبة 1.6 في المئة أي 89.41 نقطة ليقفل على مستوى 5515.82 نقطة.وارتفعت السيولة بنسبة واضحة وبنسبة 23 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأول من يونيو مقابل نمو أقل في النشاط كان بنسبة 15 في المئة واستقر عدد الصفقات حول مستواه السابق وبتغير محدود بنسبة 0.7 في المئة، وكانت أسهم الوسط هي الداعمة للمؤشرات خصوصاً بعض الأسهم الانتقائية في السوق الرئيسي وكانت القيادة في الأول لأسهم أهلي متحد وبنك الخليج والمتكاملة بينما استقرت حركة الأسهم الأربعة الكبار دون تغيرات تذكر أو على تراجعات محدودة.وربح مؤشر سوق البحرين المالي نسبة محدودة وهي الأقل بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية كانت نصف نقطة مئوية فقط تعادل 7.7 في المئة أي 1546.07 نقطة وبعد حراك كبير لسهم أهلي متحد بحريني في بورصة الكويت، خصوصاً إذ تصدر مؤشرات السيولة والنشاط في السوق الكويتي على وجه الخصوص وهو الذي ينفى في كل مرة أي تحرك جديد على صعيد صفقة الاستحواذ الشهيرة من بيتك على أسهم البنك البحريني الكبير.