قال "الشال" إن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها عن "حجم التداول للسوق الرسمي وفقاً لجنسية وفئة المتداولين" للفترة من 1 يناير إلى 31 مايو الماضيين، وهو منشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت. وأفاد التقرير بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 44.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (40.6 في المئة للأشهر الخمسة الأولى من 2020) و44.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (39.3 في المئة للأشهر الخمسة الأولى من 2020). وقد اشترى المستثمرون الأفراد أسهماً بـ 2.263 مليار دينار، وباعوا أسهماً بـ 2.258 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم شراءً بنحو 5.005 ملايين.
وكان ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 26.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (28.5 في المئة للفترة نفسها من 2020) و25.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (28.4 في المئة للفترة نفسها من 2020). وقد باع هذا القطاع أسهماً بـ 1.325 مليار دينار في حين اشترى أسهماً بـ 1.299 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته الوحيد بيعاً وبنحو 26.110 مليوناً.وبحسب التقرير، كان ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 25.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (26 في المئة للفترة نفسها من 2020) و24.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (25 في المئة للفترة نفسها من 2020). وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.273 مليار دينار في حين باع أسهماً بقيمة 1.260 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراءً وبنحو 12.846 مليون دينار.وكان آخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 4.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (5.1 في المئة للفترة نفسها من 2020) و4.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (7.2 في المئة للفترة نفسها من 2020). وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 228.485 مليون دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 220.226 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته شراءً وبنحو 8.259 مليون دينار.ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بقيمة 4.270 مليارات دينار مستحوذين بذلك على 84.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (78.1 في المئة للفترة نفسها من 2020)، في حين باعوا أسهماً بقيمة 4.224 مليارات دينار مستحوذين بذلك على 83.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (76.5 في المئة للفترة نفسها من 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراءً بنحو 45.936 مليون دينار، وهو مؤشر على اكتساب البورصة ثقة المستثمر المحلي خلافاً لتاريخها القريب.وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 13.3 في المئة (18.9 في المئة للفترة نفسها من 2020) وباعوا ما قيمته 672.583 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُشتراة نحو 667.680 مليون دينار أي ما نسبته 13.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (16.1 في المئة للفترة نفسها من 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً بنحو 4.904 ملايين.
اقتصاد
الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة
13-06-2021