أداء الأسواق الإيجابي قد يستمر في يونيو
بورصة الكويت حققت مكاسب 12% منذ بداية السنة
أشار "الشال" إلى أن الأداء الإيجابي في شهر مايو لغالبية الأسواق المنتقاة استمر، حيث حقق خلاله 13 سوقا مكاسب، بينما حقق سوق وحيد خسائر، مقارنة بأداء شهر أبريل، ومع انتهاء شهر مايو حققت جميع أسواق العينة مكاسب مقارنة بمستويات مؤشراتها في نهاية عام 2020.وأكبر الرابحين في مايو كان سوق أبوظبي بمكاسب لمؤشره بحدود 8.5 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 30 في المئة، أي ظل أكبر الرابحين أيضا عند مقارنة مكاسب الشهور الخمسة الأولى مع مستويات نهاية العام الفائت، وثاني أكبر الرابحين كان سوق دبي بمكاسب بنحو 7.4 في المئة، وسادس أكبر الرابحين منذ بداية العام بنحو 12.3 في المئة، تلاهما في الارتفاع السوق الهندي بنحو 6.5 في المئة، لتصبح جملة مكاسبه منذ بداية العام نحو 8.8 في المئة، ويلحقهم في مكاسب مايو السوق الصيني بنحو 4.9 في المئة، ومن ثم بورصة البحرين بنحو 2.9 في المئة، والسوق الفرنسي بنحو 2.8 في المئة، وحققت بورصة الكويت مكاسب بنحو 1.6 في المئة لمؤشرها العام مقارنة بنهاية أبريل، لترتفع مكاسبها منذ بداية العام إلى نحو 12 في المئة.
والخاسر الوحيد في مايو كان بورصة قطر التي فقدت نحو 1.5 في المئة، وهذه الخسائر أدت إلى تقليل مكاسبها منذ بداية العام إلى نحو 3 في المئة، أي ثاني أقل الرابحين منذ بداية العام، وكانت حصيلة أداء الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري كلها إيجابية كما أسلفنا، حيث حققت كل أسواق العينة مكاسب منذ بداية العام، ولو وزعنا الأسواق الـ 14 إلى فئتين ضمن الأسواق السبعة الأفضل أداء، نجد أن 4 أسواق من إقليم الخليج كانت ضمنها.ونعتقد أن أداء يونيو لن يختلف كثيرا عن أداء مايو، فالأداء الإيجابي لمعظم الأسواق قد يستمر ومعه قد تستمر أسواق إقليم الخليج في التفوق، مدعومة من جانب باستمرار ارتفاع أسعار النفط ومدعومة من تواضع أدائها عام 2020 مقارنة بأداء مؤشرات الأسواق الرئيسية، أي أنها بدأت العام الجاري من مستويات سعرية أدنى.