تصنيف الجامعة يحرِّك المياه الراكدة لإنقاذها
• محمد الفارس لـ «الجريدة»: اجتماع لـ«مجلس الجامعات» قريباً لمعالجة الأزمة
• حمد المطر لـ «الجريدة»: اجتماع لـ «التعليمية» الأربعاء لبحث الأسباب ووضع الحلول
• نواب نادوا بإبعاد الصرح العريق عن معارك السياسة والتركيز على البحث العلمي
• أكاديميون طالبوا بوضع خريطة طريق واقعية لمعالجة القصور وفقاً لضوابط علمية
بعد رفع «الجريدة» في عددها الماضي، لافتة استغاثة حركت بها المياه الراكدة، تحذيراً من انزلاق جامعة الكويت إلى مستوى أكاديمي متدن وتعرض سمعتها للاهتزاز، تفاعلت أصوات المعنيين بهذا الصرح العريق، وفي مقدمتهم وزير التعليم العالي محمد الفارس الذي سارع إلى إرسال كتاب رسمي إلى إدارة الجامعة لمعرفة رأيهم وما لديهم بشأن هذا التصنيف، على أن يعقبه اجتماع شامل مع مجلس الجامعات الحكومية لمناقشة السبل الكفيلة بتدارك الوضع.في موازاة ذلك، وبينما كشف رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية النائب د. حمد المطر أنه وجه دعوة إلى وزير التعليم العالي والمعنيين لحضور اجتماع عاجل الأربعاء المقبل؛ للوقوف على أسباب ذلك التراجع ووضع الحلول، تعالت أصوات نيابية بضرورة وضع الحلول لتلك الأزمة التي تهدد هذه المؤسسة التي يفخر بها الكويتيون، عبر التخطيط السليم والتركيز على الجوانب الأكاديمية والبحث العلمي، مع الانصراف عن المعارك السياسية الجانبية، ووضع مصلحة الجامعة قبل أي حسابات أخرى.ومن داخل الجامعة ذاتها، أكد عدد من أعضاء هيئة التدريس أن لذلك التراجع عدة أسباب، بعضها راجع إلى تصنيف QS ذاته، الذي ينظر إلى عدد الأساتذة والطلبة الأجانب، وهو معيار، على حد قولهم، «غير علمي ولا ذو قيمة أكاديمية»، أما بعضها الآخر فيتعلق بمثالب وقصور لدى إدارة الجامعة ذاتها، لا الأساتذة وإسهاماتهم العلمية، مطالبين بوضع خريطة طريق واقعية لمعالجة هذا القصور وفقاً لضوابط علمية، لدفع البحث العلمي ورفع المستوى الأكاديمي.
6 معايير لتصنيف «QS»
تصنيف مركز QS معتمَد دولياً، ويستند إلى 6 معايير وفق الأوزان التالية:1- السمعة الأكاديمية 40%.2- سمعة الجهاز الوظيفي 10%.3- نسبة الطلبة إلى الأساتذة 20%.4- معدل نقل المعلومة البحثية عن الأساتذة 20%.5- نسبة أعضاء هيئة التدريس من خارج الدولة 5%.6- نسبة الطلبة من خارج الدولة 5%.