«عاشق الخزف» يرصد إبداعات الخزافين افتراضياً
البرنامج يهدف إلى تبادل الخبرات المحلية والعربية
يطلق الخزاف علي العوض برنامجا ثقافيا افتراضيا تحت عنوان "عاشق الخزف"، تبدأ أولى حلقاته غداً مع رائد الخزف العراقي د. شنيار عبدالله، وتتناول الحلقة قصته ومسيرته التي استمرت أكثر من 50 عاما، ويهدف البرنامج إلى تبادل الخبرات المحلية والعربية، وخلق حوار فني للتواصل مع الفنانين وإطلاع المهتمين على أبرز ما وصل إليه هذا الفن العريق.وقال العوض إن البرنامج ثمرة تعاون مع صديقه الخزاف الأردني يعقوب العتوم، صاحب موقع "الخزافين العرب"، حيث سيكون الموقع راعيا لهذا البرنامج، لافتا إلى أن الموقع يضم عددا كبيرا من الخزافين العرب المميزين، وسيبث البرنامج في بدايته عبر تطبيق "زوم"، ثم يعمل له مونتاج ويوضع بعد ذلك في قناة "يوتيوب" حتى تعم الاستفادة للجميع، مبينا أن طابع البرنامج حواري مع الخزافين، يتم فيه توثيق مسيرتهم الحافلة في مجال الخزف حتى الآن، إضافة إلى استعراض سلسلة من أعمالهم، ويقع الاختيار على فنانين رواد في مجال عملهم، وأيضا رواد في المجال التشكيلي في بلدهم.وأضاف أن هذا البرنامج سيكون له الكثير من الحلقات، وسيستضيف العديد من الخزافين العرب من مختلف الدول العربية، وذلك حسب الجدول التالي: الخزاف أيمن العزام من الأردن في 30 يونيو، ومحاضرة بعنوان "كشف المستور في صناعة خزف البلور"، وتراث أمين من العراق في 15 يوليو ليقدم محاضرة بعنوان "نظم الاظهار وسردية الخطاب في التشكيل الخزفي: ملامح من تجربتي الفنية"، وسارة بن عطية من تونس التي تقدم محاضرة بعنوان "البعد الوجودي وتجليات الآدمة الطينية في أعمال سارة بن عطية" في 30 يوليو، ومن الكويت ستكون هناك محاضرة مع جعفر الحمر بعنوان "التزجيج الذاتي من خلال أفران الأتموسفير" في 15 أغسطس.
وتابع: أما في 30 أغسطس فستقدم الخزافة اللبنانية نور علي محاضرة بعنوان "هشاشة المادة والخروج عن التقليد في فن الخزف: نماذج من تجربتي الفنية"، وسيقدم الخزاف المصري وسام الحوام محاضرة بعنوان "تقنيات الراكو بشعر الخيل" في 15 سبتمبر، وأخيرا يقدم الخزاف الأردني مروان طواها محاضرة بعنوان "الحرف العربي وانعكاسه في الخزف المعاصر: نماذج من تجربتي الفنية" في 30 سبتمبر، وأوقات المحاضرات ستكون ثابتة في التاسعة مساء.وعن البرامج الحوارية الافتراضية، أوضح أن "نجاح تلك البرامج أثناء الأزمة أعطانا مجالا بأن تقنية الحوار والمنصات الافتراضية سوف تستمر حتى بعد الجائحة، لأنها تتميز بسهولتها، ونستطيع أن نلتقي عددا كبيرا من الخزافين وبسرعة، سواء من داخل الكويت أو خارجها، وتلك المنصات من شأنها أن تؤرخ للخزافين عملهم، والنتيجة أنها ستكون بمنزلة مرجع لكل الباحثين والدارسين في مجال الخزف، وستقوم باستقطاب أعداد كبيرة من الفنانين والمهتمين، كون المحتوى والطرح مختلفا". وحول استمراره في تنظيم الورش الافتراضية، أردف: "الورش مستمرة إلى الآن، والجمهور لديه رغبة واهتمام بها، وما زلت أقوم بتنظيمها خصوصا خارج الكويت".
فضة المعيلي
علي العوض: المنصات الافتراضية ناجحة وستستمر حتى بعد جائحة كورونا