رحيم ستيرلينغ يضع إنكلترا على المسار الصحيح
استهل المنتخب الإنكليزي لكرة القدم حملته في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2020» بالفوز على المنتخب الكرواتي 1-صفر أمس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة بالبطولة.
وضع رحيم ستيرلينغ المنتخب الإنكليزي على المسار الصحيح ضمن مسعاه للقبه الأول على الإطلاق منذ تتويجه بطلاً للعالم عام 1966 على أرضه، وذلك بقيادته للفوز على نظيره الكرواتي 1-صفر في مواجهة ثأرية أمس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا.وبمؤازرة الجمهور الحاضر بأعداد محدودة في مدرجات "ويمبلي" الذي يستضيف مباريات إنكلترا في دور المجموعات من النسخة الحالية الموزعة مبارياتها على 11 مدينة أوروبية احتفالاً بالذكرى الستين لانطلاقها، أهدى ستيرلينغ إلى بلاده النقاط الثلاث بهدف في الدقيقة 57، وذلك في أول ظهور لها على أرضها ضمن بطولة كبرى منذ نهائيات كأس أوروبا 1996 حين وصلت الى نصف النهائي. وهو الفوز الأول لإنكلترا في مباراتها الافتتاحية من أصل 10 مشاركات لها في البطولة القارية. وكان رهان المدرب غاريث ساوثغيت على ستيرلينغ في مكانه على الرغم أنه كان مهمشاً في الآونة الأخيرة مع فريقه مانشستر سيتي.ويخوض المنتخب الانكليزي مبارياته في دور المجموعات على أرضه ضد اسكتلندا في 18 الجاري وجمهورية تشيكيا في 22.
بداية قوية لإنكلترا
وبدأ رجال المدرب غاريث ساوثغيت اللقاء بقوة وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة السادسة لكن الحظ عاند فيل فودن بعدما ارتدت تسديدته من القائم.واستمر رجال ساوثغيت بضغطهم وتدخل الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش هذه المرة للوقوف في وجه تسديدة كالفن فيليبس (9).وبعدما عرف كيف يمتص فورة الإنكليز، بدأ المنتخب الكرواتي انطلاقه نحو مرمى جوردان بيكفورد لكن من دون خطورة، وذلك حتى نهاية الشوط الأول الذي خلا من أي إثارة حقيقية باستثناء دقائقه الأولى.ولم يختلف الوضع في مستهل الشوط الثاني حيث بدا المنتخبان عاجزين تماماً عن الوصول الى المرمى وذلك حتى الدقيقة 57 حين نجح رحيم ستيرلينغ في الوصول الى الشباك الكرواتية بفضل تمريرة متقنة من كالفين فيليبس الذي كان أفضل لاعبي بلاده والمباراة، وقد ترجم ذلك في النهاية بالتمريرة الحاسمة.ورفع مهاجم مانشستر سيتي رصيده الى 13 هدفاً في مبارياته الـ17 الأخيرة مع "الأسود الثلاثة"، إضافة الى ست تمريرات حاسمة خلال هذه السلسلة بحسب "أوبتا" للاحصاءات.وكان هذا الهدف كافياً لكي تخرج إنكلترا منتصرة من مباراتها الأولى بعدما عجزت كرواتيا عن العودة حتى أنها فشلت في تهديد مرمى بيكفورد رغم جهود القائد لوكا مودريتش والتبديلات التي أجراها المدرب زلاتكو داليتش، لتصبح بالتالية مطالبة بالتعويض في مباراتها الثانية المقررة الجمعة المقبل ضد تشيكيا في غلاسكو.