تدخل تشيكيا اليوم مواجهتها ضد مضيفتها اسكتلندا التي تخوض غمار بطولة كبرى للمرة الاولى منذ 23 عاماً، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس أوروبا 2020 في هامبدن بشعور من الضغينة، بعدما اضطرت إلى تغيير المعسكر التدريبي في اللحظة الأخيرة ويغيب عن صفوفها مدافعها الموقوف أوندري كوديلا.وتلقى كوديلا عقوبة الايقاف عشر مباريات من جانب الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "يويفا" بعد توجهه بإساءات عنصرية الى لاعب وسط رينجرز الاسكتلندي غلين كامارا عندما زار سلافيا براغ اسكتلندا في الدور الـ16 من الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في 16 مارس الفائت.
الإدانة الواسعة لكوديلا في بريطانيا لم تنعكس على موطنه، حيث وقف سلافيا والعديد من زملائه في النادي والمنتخب إلى جانب ابن الـ34 عامًا معتبرين أن هناك نقصاً في الأدلة ضده.على أرض الملعب، ستفتقد تشيكيا حتماً لجهود كوديلا. في غيابه، سقط سلافيا براغ برباعية نظيفة امام أرسنال في اياب ربع نهائي يوروبا ليغ، ولا يملك المنتخب خيارات عدة في مركز قلب الدفاع.واضطر المنتخب التشيكي لنقل معسكره التدريبي الى عاصمته براغ وسيسافر الى بريطانيا من أجل مبارياته الثلاث في دور المجموعات، وذلك بسبب رفض الحكومة الاسكتلندية تخفيف قيودها الصارمة المتعلقة بجائحة فيروس كورونا للاشخاص المخالطين لحالة إيجابية.
دعم جماهيري لاسكتلندا
في المقابل، ستحظى اسكتلندا بدعم جماهيري للمرة الاولى منذ نوفمبر 2019 حيث سيتواجد 12 ألف مشجع في المدرجات.لم يسبق لاسكتلندا ان تجاوزت دور المجموعات في اي بطولة كبرى، لكن لن تحظى ربما بفرصة أفضل حيث تخوض مباراة اخرى على ارضها ضد كرواتيا في بطولة ستخرج فها ثمانية منتخبات فقط من اصل 24 من الدور الاول.وفاز المنتخب الاسكتلندي بآخر ثلاث مباريات جمعته مع المنتخب التشيكي، وأوضح كلارك مدرب التشيك أن تكرار الفوز على اسكتلندا سيضعهم في وضع جيد لتحقيق هدفهم الرئيسي من البطولة وهو عبور در المجموعات للمرة الأولى.