تحقيق AUM للمركز الأول هو إنجاز من أبنائكم طلبة وخريجي جامعة الشرق الأوسط الأميركية
مبروك.. مبروك وألف مبروك للـ AUM، ولطلبتنا، وأبنائنا طلبة وخريجي الـ AUM، على تحقيق الـ AUM المركز الأول في الكويت بين كل الجامعات الحكومية والخاصة، والمركز الـ 33 عربياً، في قائمة QS للتصنيف العالمي للجامعات.هذا إنجاز من أبنائكم وبناتكم، طلبة وخريجي AUM، نقدمه إلى كل أهل الكويت.أُقدِّم إنجاز أبناء الكويت لكل أهل الكويت
وأنتهز هذه الفرصة، لأقدم إنجاز أبناء الكويت، إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وإلى سمو ولي عهده الأمين، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء، ومعالي رئيس مجلس الأمة، وأعضاء مجلس الأمة الموقرين، ومعالي وزير التعليم العالي، وكافة الوزراء والمسؤولين.AUM تقفز إلى درجة مهمة في سلم التصنيفات العالمية للجامعات
فقط في 2008، تقريباً قبل 12 سنة، بدأت مسيرة الـ AUM، واستطاعت في هذه الفترة القصيرة جداً، أن تأخذ مكانها في المنطقة. استطاعت الـ AUM في هذه الفترة القصيرة، الحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، والاعتماد الأكاديمي البرامجي العالمي لبرامجها، وبأداء جيد وبنسب متفوقة. واليوم الـ AUM تقفز إلى درجة مهمة في سلم التصنيفات العالمية للجامعات.إذا أردنا النجاح فلنبحث عن الناجحين
لم يكن لهذا الإنجاز ولهذا النجاح أن يتحقق، لولا نوعية طلبتنا وخريجينا، لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق، لولا مثابرة واجتهاد طلبتنا، طلبة وخريجي الـ AUM. نعم، جهدهم ونوعيتهم ومثابرتهم، هي حجر زاوية في هذا الإنجاز وهذا النجاح، سواء أثناء الدراسة، أو في العمل بعد التخرج. وكذلك لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق، لولا العمل المنظم والمستمر للهيئة الأكاديمية والإدارية، ومجلس الأمناء في جامعة الشرق الأوسط الأمريكية. ولكن في ذات الوقت، فإن هناك شركاء كثيرين، والذين لولاهم لما تحقق هذا الإنجاز، ولما استطاعت AUM، أن تكون واقعاً حضارياً ملموساً.الشكر الجزيل لكل الذين ساهموا بأن تكون AUM واقعاً حضارياً ملموساً
وهنا أود أن أتقدم بالتهنئة، والشكر الجزيل، إلى شركائنا الذين لولاهم لما تحقق هذا الإنجاز. أود أن أقدم الشكر الجزيل لوزير التربية الأسبق الدكتور يوسف الإبراهيم، صاحب النظرة الثاقبة، الذي آمن بضرورة أن يكون للقطاع الخاص، مكان ودور في مسيرة التعليم العالي بالكويت، والذي عمل على إصدار القانون والمرسوم الذي ينظم الجامعات الخاصة في الكويت.والشكر الجزيل لوزير التربية الأسبق – الدكتور مساعد الهارون، الذي قام في عهده بتأسيس المجلس التأسيسي الأول لمجلس الجامعات الخاصة، وفي الحقيقة، فإن هذا المجلس التأسيسي، كان بالفعل مجلساً متميزاً، على درجة عالية من الكفاءة، سواء من نوعية الأعضاء، وخلفيتهم المختلفة، أو من عمق خبراتهم، ولكن ربما الأهم من ذلك كله، هو إخلاصهم وتفانيهم للعمل للمصلحة العامة. ولولا هذا المجلس التأسيسي وبهذه الرغبة الحقيقية، أعتقد لما كان كيان الجامعات الخاصة اليوم موجوداً، ولما كنا اليوم قادرين على الاحتفال بهذا الإنجاز. وهنا أريد أن أخص بالذكر عبدالرحمن الغنيم، وهلال مشاري المطيري، والدكتور المرحوم عبدالله الرفاعي، والدكتور عماد العتيقي، والدكتور عبدالرزاق النفيسي، والدكتور نبيل قدومي، والدكتور رياض خزعل، والدكتورة رشا الصباح، على الجهد المتميز في وضع السياسات المناسبة لهذا المولود الجديد، وهو الجامعات الخاصة. كما أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لأعضاء في اللجان المختلفة، والذين حقيقة كان لهم دور محوري في نقل هذه السياسات، وتكوين آلية العمل في منظومة الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، وهم وزير التعليم العالي الحالي الدكتور محمد الفارس، والدكتور المتميز حقيقة ماجد الديحاني، والدكتور أسعد الراشد، والدكتور رشيد الحمد، والدكتور عمر خطاب، والدكتور مشعل المشعان، والدكتور محمد ترو، والدكتور ياسر محجوب، والدكتور عبدالحميد خدادة، والدكتور فواز العنزي، وأحمد المزروعي، والدكتور أحمد السمدان، والدكتور عبد الله الجسمي.والشكر الجزيل لكافة أعضاء وموظفي المراكز الإدارية والقيادية في الأمانة العامة للجامعات الخاصة، وأخص بالذكر الأستاذة منيرة الجابر الصباح، وكذلك أود أن أنوه، وأقدم الشكر الجزيل للأمين العام الأول للجامعات الخاصة الدكتور عماد العتيقي، والذي حقيقة لعب أدواراً مختلفة، وكان لقدرته التنظيمية والإدارية والتنسيقية، الأثر الكبير في نقل ترجمة سياسات مجلس الجامعات الخاصة، إلى آليات تنفيذية، وواقع ملموس.وهنا لا يفوتني أن أقدم الشكر الجزيل، إلى الأمين العام السابق للجامعات الخاصة الدكتور حبيب أبل، صاحب القدرة القيادية، والروح القيادية، إلى شجاعته للتصدي لكثير من التحديات التي واجهتها الجامعات الخاصة، والذي توسعت في عهده الجامعات الخاصة، وتطورت كثيراً، وأصبحت واقعاً حقيقياً ملموساً، ورافداً أساسياً للتعليم العالي في الكويت.كل هؤلاء وكثيرون لا يتسع المجال لذكرهم، هم شركاء معنا في صناعة هذا النجاح. هؤلاء الذين استطاعوا أن يؤسسوا، هيئة تنظيمية رقابية للجامعات الخاصة الأفضل في المنطقة، والذي استطاعوا أن يجنبوا الجامعات الخاصة، وكيان الجامعات الخاصة، الكثير من المزالق التي وقعت فيها بعض الدول المجاورة. وكذلك لا يفوتني أن أقدم الشكر الجزيل إلى أولياء أمور طلبتنا وخريجينا، الذين منحونا الثقة، والذين لولا ثقتهم لما بدأنا ولما استمرينا، الشكر الجزيل لهم، لثقتهم ولدعمهم لنا.تقديم درجة الماجستير في تخصصات الهندسة بالجامعة يعزز العمق الأكاديمي والبحثي فيها
في الحقيقة نحن بدأنا منذ سنة في عمليات عصر ذهني، ومتابعة وتحليل لواقعنا، وإلى المستقبل وكيفية قراءته، وإلى المتغيرات حتى نعيد خلق AUM من جديد. وهناك الكثير من المبادرات التي سوف ترى النور قريباً، وأحب أن أذكر أننا فقط مؤخراً، استطعنا الحصول على الموافقة النهائية والمرسوم الأميري، لتقديم درجة الماجستير في مختلف تخصصات الهندسة، وهذه إضافة نوعية مهمة، لأنها ستساعدنا وتمكنا من زيادة الاهتمام في البحث العلمي، والذي سيكون له المزيد من الاستثمار والتركيز في المرحلة القادمة، لتعزيز العمق الأكاديمي والبحثي في الجامعة. كذلك ستكون هناك مراجعة ومبادرات أخرى كثيرة، سواء في تعزيز عملية التعلم، أو رفع الكفاءة المؤسسية، أو تحسين بيئة العمل للأساتذة والهيئة الأكاديمية والإدارية، أو دعم الخريجين في سوق العمل وفي حياتهم العملية، ومزيد من التعاون النوعي مع مؤسسات أكاديمية عالمية جديدة، سنقدمها قريباً، والكثير ربما من إعادة النظر في البنية المعلوماتية، وأشياء كثيرة أخرى.إن هذا النجاح ليس النهاية، بل هو البداية، البداية لمرحلة ترقية جديدة، وإلى إعادة خلق AUM من جديد.هذا النجاح يضاعف حجم المسؤولية
في الحقيقة إننا وفي غمرة الفرح بهذا الإنجاز، لا يمكننا إلا أن نستشعر حجم المسؤولية المضاعفة، التي يولدها هذا النجاح، والذي يتطلب منا مزيداً من العمل والاستمرار ونقد الذات، يتطلب منا الكثير من الشجاعة، أن ننظر إلى أنفسنا وننقد أعمالنا، وننظر للمستقبل، وألا نقبل ما وصلنا إليه كنهاية.لا يزال هناك الكثير لفعله وتحقيقه، ولا يزال هناك الكثير ربما من الأخطاء التي يجب أن نبحث عنها حتى نتفاداها، وكثير من الممارسات التي يجب إعادة النظر بها، لأنها ربما لم تعد مناسبة مع هذا التغير السريع في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والمعرفية في العالم.النجاح والتميز في الكويت ممكن ولتحقيق النجاح يجب البحث عن الناجحين
أود أن أنتهز هذه المناسبة، مناسبة النجاح، للتركيز على نقطة أنا حقيقة رددتها كثيراً، وهي أن النجاح والتميز في الكويت ممكنان، رغم التحديات الكثيرة، ورغم السلبيات الكثيرة، ولكن إذا أردنا النجاح، فيجب أن نبحث عن الناجحين، إذا أردنا التقدم والتطور والنجاح، فيجب أن نبحث عن الناجحين، وعدم التركيز على الفشل والفاشلين، لأن التركيز على النجاح يبعث على الأمل، وبدون الأمل، لا يمكن أن تشحذ الهمم والطاقات.الأمل والتفاؤل هما أكثر ما يحتاجه شبابنا وأبناؤنا والوطن
أكثر ما يحتاجه شبابنا وأبناؤنا والوطن اليوم، هو الأمل والتفاؤل. هناك كثير من الأشياء حولنا ولدينا، والتي من الممكن أن تجعل لدينا أملاً وتفاؤلاً، ولكن يجب البحث عنها، وقد يكون الأهم أن نبتعد عن السلبيات، ونبتعد عن التذمر، ونبتعد عن التركيز على الفشل والإخفاقات.الروح الإيجابية البناءة المتفائلة تدفع مسيرة التطور والتقدم في وطننا العزيز
مرة ثانية، إذا نبي النجاح، يجب أن نبحث عن الناجحين، الكويت مليئة بالطاقات والمواهب، الكويتيون موهوبون، ولكن نريد الروح الإيجابية البناءة المتفائلة، حتى تستمر مسيرة التطور والتقدم في هذا البلد العزيز، في وطننا.عسى الله أن يحمي الكويت وأهلها وشعبها من كل مكروه، ومرة ثانية مبروك للجميع، ومبروك للكويت على هذا الإنجاز، والله ولي التوفيق.www.aum.edu.kw