بدأت أمس، في طوكيو محاكمة الأميركيَّين مايكل تايلور وابنه بيتر، المتهمَين بالمشاركة في عملية تهريب الرئيس السابق لتحالف "رينو- نيسان" كارلوس غصن من اليابان أواخر عام 2019، وأقرّا في بداية المحاكمة بالوقائع. ووصل الرجلان إلى المحكمة مكبلي اليدين، ويرتديان سترتين سوداوين وقميصين أبيضين ويضعان كمامتين للوقاية من فيروس "كورونا". ولم يعترض مايكل، العنصر السابق في القوات الخاصة الأميركية (60 عاماً)، وابنه بيتر (28 عاماً)، اللذان ظهرا هادئين، على الوقائع التي قرأها المدعي. وأوقفا في مايو 2020 قرب بوستون (شمال شرق الولايات المتحدة) من جانب السلطات الأميركية، بموجب مذكرة توقيف أصدرتها اليابان. وبعدما استنفدا كل الالتماسات الممكنة، سُلّما في مارس الماضي إلى اليابان لمحاكمتهما. وهما يواجهان عقوبة تصل إلى السجن 3 أعوام في حال دانهما القضاء الياباني.
دوليات
طوكيو تحاكم أميركيَّين في قضية تهريب غصن
15-06-2021