وزير الشباب: منظومة مؤسسية متكاملة لتطوير الرياضة الكويتية
• اعتماد الإطار العام لتطبيق الإحتراف الكلي للاعبين الكويتيين
• دعم اللاعبين الكويتيين المشاركين في أولمبياد طوكيو
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عبدالرحمن المطيري أنه سيتم تنفيذ اجراءات ملموسة ومتكاملة لمساندة الهيئات الرياضية والارتقاء بالمنظمومة الرياضية بصورة مؤسسية.وقال الوزير المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الثلاثاء إن مجلس إدارة الهيئة قرر اعتماد الإطار العام لتطبيق الإحتراف الكلي للاعبين الكويتيين في الألعاب الرياضية باعتبار أن التحول من الهواية أو نصف الإحتراف إلى الإحتراف الكامل سيحسن مستواهم بشكل ملحوظ نظراً لتفرغهم الكامل للرياضة.وأضاف أن مجلس الإدارة اعتمد أيضاً دعم اللاعبين الكويتيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام بمدينة طوكيو اليابانية هذا الصيف بصورة كاملة وذلك تحفيزاً لهم للنجاح في مهمتهم الوطنية.
وأوضح أن هذا العمل والمتابعة يأتيان بتوجيهات من سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بضرورة دعم الرياضة والرياضيين وتوفير البيئة الآمنة والممكنة لهم لإعادة الريادة للرياضة الكويتية.وأشار إلى أن الحكومة ستتعاون مع مجلس الأمة لسن التشريعات اللازمة وتعديل القوانين القائمة بما يكفل دعم الرياضة الكويتية والشباب الرياضي مع الحفاظ على استقلالية الحركة الرياضة وعدم التدخل في شؤونها. ولفت إلى أن تطوير الرياضة الكويتية لن يتم بالطرق التقليدية إذ يعتزم مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة إطلاق استراتيجية وطنية للرياضة الكويتية قريبا بهدف إيجاد منظومة متكاملة مؤسسية قادرة على خلق بيئة ممكنة للرياضيين والإداريين والفنيين لتحقيق الريادة للرياضة الكويتية.وذكر أن هذه الاستراتيجية تتسم بأنها قابلة للتنفيذ وتركز على تنمية ودعم جميع عناصر الألعاب الرياضية وفي مقدمتهم اللاعبين والمدربين والفنيين والإداريين باعتبار أن نجاح العمل الرياضي يعتمد على كفاءة هذه العناصر.وبين أن الهيئة العامة للرياضة بدأت بعقد جلسات حوارية وورش عمل مع الرياضيين بهدف الإطلاع على آرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم لتضمينها في الاستراتيجية كما أنه سيتم الاستعانة بالتجارب الناجحة للدول الشقيقة والصديقة التي تم اتباعها لتطوير منظموتهم الرياضية والبناء عليها.وقال إن تطوير الرياضة الكويتية مسؤولية جميع الجهات المعنية ابتداء من المدارس مروراً بالأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية وبدعم من الهيئة العامة للرياضة.واعتبر أن العمل الجماعي والتشاركي بين الجهات الحكومية والهيئات الرياضية هو السبيل لإنجاح هذه المساعي الرامية لإحداث نقلة نوعية بالرياضة الكويتية.ودعا الرياضيين المخضرمين من ذوي الخبرة من لاعبين قدامى ومدربين واداريين حاليين أو سابقين وكذلك من الأكادميين المتخصصين في المجال الرياضي للادلاء بآرائهم ومقترحاتهم لإحداث هذا التطوير الذي بات ضرورة ملحة باعتبار أن الرياضة هي مرآة لتقدم الشعوب والأمم.