بدأ المنتخب البولندي ونجمه روبرت ليفاندوفسكي مشوارهما في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم، المقامة بنسختها السادسة عشرة في 11 مدينة ودولة، بالسقوط أمام سلوفاكيا 1-2، أمس الأول، في سان بطرسبورغ، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الخامسة.

وكوفئ السلوفاكيون على جهودهم بهدف في الدقيقة 18، بفضل روبرت ماك الذي قام بمجهود رائع على الجهة اليسرى، وتلاعب بمدافعين قبل أن يسدد الكرة من زاوية ضيقة، فتحولت من قدم تشيتشني الى الشباك ليحتسب الهدف عكسيا لمصلحة حارس يوفنتوس الإيطالي، ليصبح بذلك أول حارس يسجل ضد فريقه في تاريخ النهائيات القارية.

Ad

لكن رجال سوزا عادوا الى أجواء اللقاء مع بداية الشوط الثاني، وأدركوا التعادل بعد 32 ثانية فقط على بدايته، بفضل لينيتي، بعد تمريرة من كاميل يوجفياك، وكان لينيتي قريبا من هدفه الثاني لولا تدخل دوبرافاكا (51)، ثم أتبعه كاميل غليك بفرصة أخرى من رأسية علت العارضة بقليل (53)، قبل أن يتلقى فريق سوزا الصفعة بطرد كريخوفياك في الدقيقة 62 نتيجة إنذار ثانٍ، ليصبح بذلك أول لاعب يطرد في النسخة الحالية.

والأهم أن اضطرار بولندا لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين أحبط عزيمتها والبداية القوية للشوط الثاني، وفتح الطريق أمام سلوفاكيا لمحاولة استعادة التقدم، وقد نجحت في تحقيق مبتغاها إثر ركلة ركنية وصلت منها الكرة الى ميلان شكرينيار الذي سيطر عليها في منتصف منطقة الجزاء، قبل أن يسددها قوية على يمين تشيتشني (69).