تخوض السويد ونظيرتها سلوفاكيا مواجهة سان بطرسبورغ بثقة، بعد تعادل الأولى مع إسبانيا وفوز الثانية على بولندا 2-1، ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

وجرّت السويد إسبانيا القوية إلى تعادل سلبي، بفضل الحارس روبن أولسن ومهارة قدمي ألكسندر اسحاق، في حين وصف المدرب ياني أندرسون فريقه بأنه تمتع بـ "مرونة تكتيكية".

Ad

لكن المرونة الدفاعية أمام إسبانيا، قد تتبدّل ضد سلوفاكيا، مع اضطرار السويد لامتلاك الكرة بحثا عن فوز سيضعها منطقيا في الدور الثاني.

في المقابل، تنوي سلوفاكيا ضمان التأهل، على غرار مشاركتها الأولى في 2016، لكنها لم تحقق أي فوز في تاريخ مشاركتها ضد السويد.

هامشيك للاستفادة من خبرته

وسيواجه قائد منتخب سلوفاكيا ماريك هامشيك السويد الدولة التي احتضنته في الأشهر الثلاثة الاخيرة.

وانتقل هامشيك من داليان برو الصيني إلى صفوف غوتنبورغ السويدي في مارس الماضي، لكي يكون في كامل جاهزيته لخوض غمار البطولة القارية.

وفاجأ هامشيك الجميع مجددا عندما قرر الانتقال الى نادي غوتنبورغ السويدي الذي صام عن الألقاب منذ عام 2007، علما بأن النادي عاش فترة ذهبية في ثمانينيات القرن الماضي عندما توج بكأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليغ حاليا) مرّتين في تلك الحقبة.

وشرح هامشيك عملية انتقاله الى صفوف النادي السويدي في مارس بقوله: "كانت أمامي فرصتان لكي اخوض كأس اوروبا في الصيف: اللعب في بلادي مع سلوفان براتيسلافا او مع غوتنبورغ".

وأشاد هامشيك، الذي سجل 26 هدفا في 127 مباراة على الصعيد الدولي وأكثر من 100 هدف في صفوف نابولي الإيطالي، بالدوري السويدي حيث تخوض معظم الأندية مبارياتها على ملاعب عشب صناعي. وقال في هذا الصدد "يشهد الدوري السويدي الكثير من المعارك، انه دوري بدني، متطلب وسريع، وهو مختلف تماما عما اختبرته في مسيرتي حتى الآن".