كرست الانتخابات التشريعية في الجزائر التي قاطعها أكثر من ثلاثة من كل أربعة ناخبين، فوز الأحزاب الحاكمة منذ عقود بعيدا عن التجديد الذي وعد به النظام في ما اعتبره معارضوه "هروباً إلى الأمام".

وبعد 30 شهراً على بدء من الحراك الشعبي المناهض للنظام، وعلى الرغم من وعود بـ "جزائر جديدة" روج لها الرئيس عبدالمجيد تبون، لن يختلف المجلس الشعبي الوطني المنبثق عن انتخابات 12 يونيو، كثيرا عن برلمانات عهد عبدالعزيز بوتفليقة، حسب محللين. فقد أظهرت النتائج المؤقتة، فوز حزب جبهة التحرير الوطني، أكبر كتلة نيابية في البرلمان المنتهية ولايته، في انتخابات تميزت بامتناع تاريخي عن التصويت (77 بالمئة).

Ad