لا استقالة اتحاد الكرة...ولا تغيير مدرب المنتخب...
ولا إدخال عناصر جديدة للفريق...كل ذلك لن يعيد لكرة القدم الكويتية أمجادها، ولن يجعل الكويت في مصاف الدول التي ستنافس الفرق الأوروبية والآسيوية على كأس العالم والنجومية.الرياضة مثلها مثل التعليم، ومثلها مثل الثقافة والفنون والمسرح، ومثلها مثل أنشطة أخرى تعيش انحداراً متواصلاً، ومهما بحثت كعاشق لبعض أو كل هذه الأنشطة عن أسباب الانحدار، فلن تجد سبباً غير أن الانتهازية هي ما أدت إلى هذا الخراب، خصوصاً في الرياضة...مجالس إدارات الأندية عبارة عن تكتلات متوقفة عن الفكر والإنتاج، ولا تحمل إلا شعارات زائفة وتصريحات جوفاء...إصلاح الرياضة يحتاج إلى تثبيت الجذور وليس تقليم وتزيين الأغصان، فتلك تحسين للشكل وليس للمضمون...إصلاح الرياضة هو العودة إلى البدء، والاهتمام بالأجيال الناشئة وبذل الجهود لصقل مهاراتها، وإزاحة مجلس إدارة الاتحاد أو "تفنيش" المدرب لن يفيد، لأن قاعدة الرياضة هشة، فعودوا إلى القاعدة وصقل المواهب الوطنية وغرس الروح والحماس، ذلك ما هو مطلوب، وليس تغيير الشكل والحفاظ على المضمون الإداري "البايت"، والذي لم يعد مواكباً للعصر الحديث للرياضة!!
أخر كلام
الله بالنور: عودوا إلى القاعدة
18-06-2021