ندد المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الخميس، ببيان شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بشأن سد النهضة، ورد رئيسه بالقول «نحن في بلد الملك النجاشي، الملك العادل».

وكان شيخ الأزهر، أحمد الطيب، قد دعا المجتمع الدولي والعربي والإسلامي والإفريقي لتقديم المساندة لكل من مصر والسودان في الدفاع عن حقهما في مياه النيل.

Ad

وأكد الطيب أنه «على المجتمع الدولي التصدي لادعاء البعض ملكية نهر النيل بما يضر بحياة شعوب».

وشدد على أنه «لا يجوز ترك هذه الموارد لأي فرد أو دولة تتفرد بالتصرف فيها دون سائر الدول».

وقال رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، المفتي عمر إدريس، في بيان نشرته وزارة الخارجية، إن «مياه النيل تنبع من قلب إثيوبيا»، واعتبر أن إثيوبيا «لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة».

ووصفت المفتي بيان الطيب بأنه «واقع من غير علم حقيقة السد ومنبعه، ولم يراعي حقوق الشعب الإثيوبي».

وشدد إدريس على أن «إثيوبيا لم تمنع مصر والسودان من الاستفادة والانتفاع من مياه النيل، بل طالبت بأن ننتفع منه معاً على حد سواء وبصورة عادلة ومنصفة وهذا، هو العدل المحض».

ووجه تحذيره للطيب قائلاً «عليه ألا يخطئ ويزل»، وأضاف أن «أمر النهر العابر للحدود حق الاستفادة لكل من يمر على أراضيه بإنصاف وعدالة ومراعاة حقوق دولة المنبع».

وختم البيان بقول إدريس «نحن في بلد الملك النجاشي، الملك العادل، والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا إلى يومنا هذا».

وأكد على ضرورة «أن تحل القضية بالمشاورة والتفاهم، وتحت ظل الاتحاد الإفريقي» ضمن مبدأ «حل المشاكل الإفريقية بإفريقيا».