تشديد القيود في «شنجن» الصينية بعد اكتشاف إصابة بـ «دلتا»

قررت مدينة «شنجن» الصينية المجاورة لهونغ كونغ تشديد القيود على دخول المدينة والخروج منها في أعقاب اكتشاف إصابة موظف بأحد المطاعم بطفرة «دلتا» المتحورة من فيروس «كورونا»، والتي كانت اكتشفت لأول مرة في الهند.

وبحسب ما أوردته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء اليوم السبت، نقلاً عن بيان نشر على صفحة «مجموعة مطار شنتشن»، على موقع «ويتشات»، يتعين على أي زائر يصل إلى «شنجن» جواً أو عبر المنافذ البرية، تقديم نتيجة سلبية لاختبار الحمض النووي يكون خضع له قبل 48 ساعة من قدومه.

وأضاف البيان أن هذا الإجراء، الذي دخل حيز التنفيذ بعد ظهر اليوم السبت، يمثل الخطوة الأحدث في مجموعة من الإجراءات السارية بالفعل في المدينة، والتي تشمل قياس درجة الحرارة، والخضوع لمسح باستخدام رمز الاستجابة السريعة، لتعقب الحالة الصحية لأي شخص.

كما ستطلب المدينة نتائج سلبية لاختبارات الحامض النووي للكشف عن «كورونا»، قبل 48 ساعة من المغادرة جواً، أو بالقطار أو الحافلات، بحسب ما ذكرته أوضحته إدارة النقل في «شنتشن» في بيان على موقع «ويتشات»، ويبدأ سريان الإجراء الخاص بالمغادرة غداً الأحد.