المركز المالي الكويتي يشارك في حفل «الجوهر» الختامي كشريك استراتيجي لــ «لوياك»
إيماناً بأهمية تعزيز ثقافة الشباب وتطوير مهاراتهم كجزء من مسؤوليته الاجتماعية
شارك المركز المالي الكويتي (المركز) كشريك استراتيجي في الحفل الختامي لبرنامج الجوهر، الذي أقامته مؤسسة لوياك في فندق فور بوينتس وعبر برنامج زووم، بمشاركة نخبة من الشخصيات الإعلامية في المنطقة، ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب على مهارات إدارة الحوار الإعلامي على أيدي أبرز الإعلاميين الكويتيين والعرب، وتوفير الفرص لهم لإدارة حوارات مثمرة مع شخصيات وطنية وعربية رائدة ومرموقة.حضر الحفل رئيس مجلس إدارة "المركز" ضرار الغانم، وتسلم درع تكريم من فارعة السقاف، رئيسة مجلس إدارة "لوياك"، والعضو المنتدب لــ"لابا"، تقديرا لدعم "المركز" لبرنامج الجوهر، ولكل أنشطة لوياك الاجتماعية والثقافية، كما حضر الحفل الرئيس التنفيذي لـ"المركز" علي خليل، والعضو المنتدب لإدارة الثروات وتطوير الأعمال في "المركز" عبداللطيف النصف، الذي عبر عن شكره للقائمين على "لوياك" على سعيهم الدؤوب نحو تطوير المهارات الشابة، وحرصهم على إلهام هذه الطاقات الكامنة وإمدادهم بخبرات وتجارب من سبقوهم في مجال الإعلام، من خلال مبادرة برنامج الجوهر للتدريب.
وقال النصف، في كلمته أثناء الحفل، "لا شك في أن لوياك كان لها دور محوري في إثراء مهارات الشباب الكويتي والعربي عبر برامجها ومواقعها. واليوم، وفي الحفل الختامي لبرنامج الجوهر لا يسعني إلا أن أعبر عن سعادتنا لوجود هذه المنصة الفاعلة التي تستقطب شبابنا، ونحرص على دعمهم في كل المجالات المهنية والفنية والرياضية والعلمية، وأتوجه بالشكر إلى كل الشخصيات الوطنية والعربية المرموقة التي بادرت بإعطاء خبراتها بلا حدود للشباب المشاركين في برنامج الجوهر، وإتاحة الفرصة لهم للقاء هذه الشخصيات والاستفادة من تجاربهم العملية الثرية".وأضاف: "لطالما كان رهان المركز على أنشطة لوياك الفاعلة دائما ومتجددا ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، والتي يعد بناء القدرات البشرية ضمن ركائزها الأساسية، ونؤمن بأن تمكين الشباب لن يتحقق إلا بتعزيز ثقافتهم وتطوير مهاراتهم ليتمكنوا من المنافسة بكفاءة، ونفتخر بأننا جزء من هذه المبادرة البناءة، والتي أسهمت في تدريب ما يفوق 60 متدربا على مهارات الحوار الإعلامي، ونتمنى لأسرة لوياك الاستدامة في هذا النشاط المجتمعي الثقافي الحيوي".وتأتي هذه الشراكة ضمن استراتيجية "المركز" للمسؤولية الاجتماعية، والتي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: بناء القدرات البشرية، ومواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال.