في المقال السابق كتبت عن سبب نعيي أحباباً غادرونا إلى الرفيق الأعلى، رحمهم الله وأسكنهم الجنة، واليوم سأتحدث عن الأحياء وما قدموه للكويت في مجالات متعددة يفتخر بها كل كويتي وكويتية، فهؤلاء الأشخاص يعتبرون إضاءات كويتية مشرقة في حياة الكويت وتاريخها المليء بالمبدعين الذين مثلوا الكويت خير تمثيل ونعتز بإنجازاتهم. وأول ما أبدأ به هو الحديث عن المبدعين الكويتيين ماجد المنيفي وفاطمة القراشي لحصولهما على جائزة بن مكتوم للأداء التعليمي المتميز وأشد على أيديهما وأبارك لهما هذا الإنجاز الكبير، وكذلك نفتخر بالشباب الكويتيين المتميزين، وأشير إلى فوز أحد أبناء الكويت، وهو الدكتور فواز ناجي الزيد لفوزه بجائزة أبحاث أداء السكري الفرانكفونية بجامعة السوربون.
وفي مجال الرياضة فإن الكويت تفخر بفوز عدد من أبنائها بمراكز إقليمية ودولية، فالتهنئة للأخ حسين المسلم بفوزه في منصب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، والتهنئة موصولة أيضا إلى الأخ دعيج العتيبي بفوزه بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية، وذلك بالانتخاب لكليهما مما يعكس دور الشباب الكويتيين واحترام الدول الأخرى للكويت ومكانتها بين الدول، كما أن إنجازات الشباب الكويتيين لم تتوقف عند هذا الحد في المجال الرياضي، فقد فاز ابن الكويت عمر الشاهين بالميدالية الفضية في بطولة العالم للبلياردو ويستحق هذا الشاب الكويتي التهنئة. في مجال آخر قامت مجموعة من شباب وشابات الكويت بعمل رائع يبرز الذوق الرفيع لديهم وحرصهم على تجميل بلدهم بطريقتهم الخاصة، وهي تصميمهم مظلات لمواقف الحافلات في مدينة الكويت وغيرها من المناطق، وهذه الفكرة والتصميم جاءت بعد أن لاحظوا المظلات القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب، فتحية لهؤلاء على هذا العمل الجميل، فكل كويتي يجب أن يفخر بما يقوم به أبناء الكويت من أعمال جليلة، وكذلك الوجود الكويتي في مجال الرياضة العالمية. مبارك لكم هذه الإنجازات وتحية تقدير واعتزاز وإلى الأمام من أجل الكويت الحبيبة.بما أني في المقال السابق تحدثت عن الأعزاء الذين رحلوا عنا، فيجب عليّ أن أعزي أسر أشخاصاً عزيزين عليّ، فالتعزية لأسرة الذويخ والميلم لرحيل الأخ العزيز سليمان الذويخ "أبو أسامة"، وكذلك لأسرتي العصيمي والوزان بفقيدهم الغالي الأخ مساعد أحمد العصيمي. رحمهم الله جميعا ورحم كل من انتقل إلى رحمة الله، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
مقالات
إضاءات كويتية مشرقة
20-06-2021