تفتتح سوريا في غضون أسابيع أول مركز لزرع الخلايا الجذعية للأطفال وسيستقبل الأطفال مرضى السرطان من عمر شهر واحد حتى 14 عاماً.

أُنشئ المركز تحت رعاية السيدة أسماء الأسد، قرينة الرئيس بشار الأسد، التي تدعم جهود محاربة السرطان منذ صعود زوجها لكرسي الرئاسة.

Ad

وقد تجولت أسماء، وهي نفسها متعافية من السرطان، في المركز بالعاصمة دمشق قبل افتتاحه.

وبدأ العمل في المركز في 2010 لكنه توقف مع تفجر الحرب في البلاد والعقوبات التي فُرضت بعد ذلك على الحكومة السورية التي بطّأت جهودها لتجهيز المركز وتقديم التدريب اللازم للأطقم الطبية.

وقالت أروى العظمة، رئيسة اللجنة الوطنية السورية للتحكم بالسرطان في سوريا، لتلفزيون رويترز «إحنا لدينا كادر مُدرب، عندنا أطباء مؤهلين ومختصين بمجال زرع النُقي (الخلايا الجذعية)، وأجروا بالفعل بعض حالات محدودة من زرع النُقي الذاتي، ولكن يعني بُنية المركز كانت بحاجة لتطوير وتأهيل».

وأضافت «ونحن نتعاون مع الأصدقاء بطهران في هذا المجال، ولدينا آفاق تعاون كثيرة مستقبلية، ونأمل أيضاً أن تكون لنا آفاق تعاون مع الدول الصديقة الأخرى».

من جانبها، قالت أسماء الأسد «بس مع الإرادة ما فيه مستحيل، وبجهود حثيثة من جهات مختلفة اجترحنا الحلول وفكينا الحصار عن حالنا واقتربنا، وسمعت هلا من شوية إنه عم نحكي بأسابيع ما عاد عم نحكي بأشهر، اقتربنا من افتتاح أول مركز لزرع الخلايا الجذعية للأطفال بسوريا».

وسيستقبل المركز الأطفال المحتاجين لزرع خلايا جذعية ويقدم لهم مجاناً علاجاً عادة ما يتكلف ألوف الدولارات.