اتفقت الأطراف المشاركة بالمفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي الايراني اليوم الأحد على وقف هذه المفاوضات وعودة الوفود المشاركة إلى دولهم بهدف اتخاذ القرار المناسب «بشأن إمكانية إحياء الاتفاق».

وقال مندوب روسيا الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا ميخائيل أوليانوف للصحفيين في ختام أعمال الجولة السادسة المنعقدة في فيينا منذ أسبوع أن ممثلي الدول الأطراف ناقشوا اليوم في فيينا التقدم الكبير الذي تم إحرازه حتى الآن في مفاوضات فيينا وقرروا العودة لدولهم للتشاور مع حكوماتهم استعداداً لما يفترض أن يكون جولة المفاوضات النهائية.

Ad

وأوضح المندوب الروسي قائلاً «نحن بحاجة إلى أسبوعين على الأقل لوضع اللمسات الأخيرة والانتهاء من صياغة المسودة الختامية»، معرباً عن تفاؤله «بإمكانية التوصل خلال الفترة المتبقية إلى الاتفاق المنشود».

من جهته، قال المندوب الأوروبي لمفاوضات فيينا النووية انريك مورا في تصريح مماثل أن الجولة السادسة حققت تقدماً كبيراً في عدد من المسائل التقنية المعقدة وتم تقليص حجم الهوة بين الجانبين الأمريكي والإيراني في أغلب المسائل الخلافية.

وأضاف أن الأطراف المتفاوضة باتت لديها اليوم صورة واضحة المعالم عن طبيعة العقبات السياسية المتبقية أمامها.

وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن الأطراف المتفاوضة ستستأنف لقاءاتها من جديد لكنه استبعد أن تكون الجولة السابعة المقبلة خاتمة لمفاوضات فيينا النووية المنعقدة منذ شهرين.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي قد ذكر في وقت سابق في تصريح صحفي أن مفاوضات فيينا ستتوقف وستعود الوفود المتفاوضة إلى العواصم من أجل اتخاذ القرار النهائي بشأنها وليس للتشاور.