بات من المحتمل أن تواجه المجر تحقيقات من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إثر ادعاءات تعرض لاعبي المنتخب الفرنسي لإساءات عنصرية خلال مباراة المنتخبين الفرنسي والمجري التي أقيمت أمس الأول، ضمن منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).

وقال مراسل لوكالة الأنباء الألمانية، كان موجودا في الاستاد، إن تقليد أصوات القرود كان مسموعا عند تحرك المهاجم الفرنسي كيليان مبابي بالكرة، وكذلك تعرض النجم الفرنسي كريم بنزيمة، ذو الأصول الجزائرية، لإساءات لفظية.

Ad

وشهد الاستاد حضور أكثر من 55 ألف مشجع، أغلبهم من المجريين، حيث إن بودابست هي الوحيدة من المدن المستضيفة لمنافسات "يورو 2020" التي تشهد السماح بالحضور الجماهيري بكل سعة المدرجات في ظل جائحة كورونا، وكانت المجر تعرضت لعقوبات سابقة من جانب سلطات كرة القدم بسبب السلوك العنصري من جانب المشجعين.

ويخوض المنتخب المجري مباراته الثالثة الأخيرة في المجموعة السادسة أمام مضيفه الألماني في ميونيخ بعد غد. تجدر الإشارة إلى أن مجلس مدينة ميونيخ تلقى طلبا بإضاءة استاد "أليانز أرينا" بألوان قوس قزح خلال مباراة المنتخبين الألماني والمجري، احتجاجا على سياسة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

وجاء في الطلب المقدم من مختلف الأحزاب في ولاية بافاريا القول إن "عاصمة بافاريا تلتزم بالتنوع والتسامح والمساواة الحقيقية في الرياضة وفي المجتمع برمته".