ماذا عن عودة الطلبة للمدارس والكليات والمعاهد؟
التحدي الحقيقي لوزارتي التربية والتعليم العالي يكمن في الحرفية والمهنية والمصداقية التي تدار بها العودة لمقاعد الدراسة، وبالمنهجية الميدانية التي على مؤسسات التعليم القيام بها مصحوبة ببرنامج توعوي للمجتمع والطلبة والكوادر التعليمية والإدارية وموظفي الخدمات في كيفية التعامل مع الوباء بمسؤولية أخلاقية وطنية في اتباع الإرشادات والتدابير الوقائية للحماية من المرض.
![أ. د. فيصل الشريفي](https://www.aljarida.com/uploads/authors/93_1682431901.jpg)
لقد أبهرني ما وجدته على موقع وزارة التربية الإماراتي والقطري من معلومات دقيقة وإرشادات وتعليمات فائقة الوضوح تناولت الكثير من المعلومات والتوجيهات الإرشادية، بحيث لم أجد مساحة للتساؤل، فالمسؤوليات محددة والإجراءات أكثر وضوحاً، لذلك لم أستغرب من حالة الثقة التي يشعر بها مواطنوهم وامتثالهم لتوجيهات السلطات الصحية.العمل على كسب ثقة وطمأنة الطلبة وأولياء أمورهم والكوادر التعليمية والإدارية لا يمكن الحصول عليه ما لم تتحمل مؤسسات التعليم مسؤولياتها تجاه توفير بيئة صحية آمنة لعودة الدراسة النظامية إلى ما كانت عليه قبل الجائحة من خلال تطبيقها تدابير وإجراءات احترازية تسمح بمراقبة الحالة الصحية للوباء داخل المنشآت التعليمية وخارجها.التحدي الحقيقي لوزارتي التربية والتعليم العالي يكمن في الحرفية والمهنية والمصداقية التي تدار بها العودة لمقاعد الدراسة، وبالمنهجية الميدانية التي على مؤسسات التعليم القيام بها مصحوبة ببرنامج توعوي للمجتمع والطلبة والكوادر التعليمية والإدارية وموظفي الخدمات في كيفية التعامل مع الوباء بمسؤولية أخلاقية وطنية في اتباع الإرشادات والتدابير الوقائية للحماية من المرض.ودمتم سالمين.