انتقادات لاذعة ضد المنتخب التركي ومدربه غونيش
شنت الصحافة التركية، أمس، حملة انتقادات ضد المنتخب التركي لكرة القدم، ومدربه شينول غونيش، بعد الخروج المبكر للفريق من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020)، المقامة حاليا، دون الحصول على أي نقطة خلال مبارياته الثلاث في دور المجموعات.وكانت "النهاية" و"الإحراج" ضمن الكلمات التي اصطبغت بها بعض العناوين الرئيسة في الصحف التركية.وذكرت صحيفة أقسام التركية: "قد يكون الأمر أنك لم تتجاوز دور المجموعات، لكن ليس لديك الحق في لعب كرة قدم سيئة".
وأوضحت صحيفة ملييت التركية: "لا نشعر بالحزن، نشعر بالخجل".وكانت الانتقادات الموجهة لغونيش، الذي قال إنه لن يستقيل، قاسية ولاذعة بشكل خاص.وقالت صحيفة فوتوماك الرياضية: "لقد كان غونيش غارقا في اختياراته الخاطئة لتشكيلة الفريق، وكرة القدم السيئة التي سمح بلعبها وعدم قدرته على فك رموز خصومه".وكان غونيش (69 عاما) قاد الفريق من قبل للفوز بالمركز الثالث في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، في فترة سابقة له مع الفريق، لكن مسيرة الفريق في البطولة الأوروبية الحالية كانت مختلفة بشكل كبير.وقال غونيش عقب الخسارة أمام سويسرا: "لا أفكر في الاستقالة بالوقت الحالي".