أندية وجمعيات معاقين: تعمُّد إظهار تقصير هيئة الإعاقة وتناسي إنجازاتها
دعا مسؤولو بعض الأندية والجمعيات المتخصصة في الأنشطة الرياضية لذوي الإعاقة كل مواطن محب لهذا للكويت إلى التصدي لمحاولات الإساءة التي يشنها البعض الذين دأبوا منذ فترة طويلة على تأجيج مشاعر ذوي الإعاقة واتهام الحكومة ممثلة في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالتقصير وعدم توفير الكراسي المتحركة لهم.وأكدوا، خلال بيان صحافي، أن "مناشدتنا تأتي من واقع ما نتلمسه من أن معظم من يستخدم الكراسي المتحركة هم من الاعاقات الحركية المنتمين لأنديتنا والقائمين نحن على إدارتها، ونود التأكيد أن البطولات التي حققها أبناءنا ذوي الإعاقة في المسابقات الرياضية الدولية لم تكن لتتحقق لو لم تكن الكراسي الطبية التي وفرتهها الدولة ممثلة في هيئة الإعاقة، يتناسب وطبيعة وظروف الإعاقات، وحسب المعايير الفنية التي وضعتها اللجنة المختصة بمنح الكراسي".
وقالوا إنه "من الاجحاف محاولة البعض غض الطرف عن الحقيقة والواقع بتصوير إخواننا من ذوي الإعاقة في صورة المجني عليهم أو المظلومين في بلد الإنسانية، بعد أن كرمتهم الدولة وجعلتهم تحت مظلة القانون رقم (8/ 2010) الصادر بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعديلاته الأخيرة، التي منحتهم مزايا عدة توفر سبل الحياة الكريمة لهم ولأسرهم القائمين على رعايتهم ومتابعتهم صحيا واجتماعيا".وأضافوا أن "من محاولات البعض اظهار تقصير الهيئة، متناسين ما تم تحقيقه خلال السنوات الأخيرة من طفرة نوعية وتطوير للإجراءات المتخذة، لا سيما على صعيد صرف الكراسي الطبية المتحركة وادخال نظم الميكنة وما كشفه من حجم العمل وكم المعاملات التي أنجزت خلال الفترة الأخيرة، فضلا عن تسخير جل الجهود من للتيسير على ابناءنا من ذوي الإعاقة تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد، ورئيس الوزراء.