فرنسا: انتكاسة انتخابية لماكرون ولوبن
أظهرت النتائج الأولية لانتخابات المناطق والمقاطعات الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون، وخصمته مارين لوبن سيفشلان في تحقيق المكاسب، التي كانا يأملان في تحقيقها في الجولة الأولى من هذا الاستحقاق الذي يشكّل اختباراً تمهيدياً قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية. وجاءت نتائج حزب "التجمّع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة لوبن أقل مما كان متوقّعاً في الدورة الأولى من انتخابات، أمس الأول، وسط نسبة امتناع عن التصويت عالية جداً، كذلك لم يحقق حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" نتائج جيدة.فقد تقدّم حزب لوبن في إقليم ألب كوت دازور في الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية، لكنه تكبد خسائر في بقية أنحاء البلاد حيث حل في المركز الثاني بنسبة 19 في المئة، في حين حل مرشحو معسكر المحافظين في المركز الأول.
وقالت وزارة الداخلية، أمس، إن مرشح "التجمع الوطني" تييري مارياني كان الأقوى حيث حصل على 36.4 في المئة من الأصوات في أبل كوت دازور"، بينما حصل رئيس المنطقة المنتهية ولايته رونو موزولييه من معسكر المحافظين على 31.9 في المئة، وحل في المركز الثاني، جاء في المركز الثالث مرشح حزب الخضر واليسار جان لوران فيليزيا.وبما أنه لم يحظ أي حزب بأغلبية، فإن نتيجة الانتخابات ستتحدد في الجولة الثانية من التصويت المقررة الأحد المقبل، حيث يمكن للأحزاب الدخول في تحالفات جديدة لتوحيد الأصوات.ويعتقد المراقبون أن اليسار والليبراليين ومعسكر المحافظين سيتّحدون لمعارضة مارياني. ومع ذلك تعهد فيليزيا بخوض الجولة الثانية، رغم الضغوط عليه للانسحاب.وكان "التجمع الوطني" حصل في الانتخابات الإقليمية الأخيرة التي أجريت عام 2015 على 27.7 في المئة من الاصوات.ووسط الانخفاض التاريخي لنسبة المشاركة، حضّ رئيس الوزراء جان كاستكس مزيد من الناخبين على الادلاء بأصواتهم في الجولة الثانية.وتراوحت نسبة المشاركة أمس الأول ما بين 31 و24 في المئة، وهي أقل بكثير من أقل نسبة مشاركة تم تسجيلها وبلغت 46.3 في المئة خلال عام 2010.وفي حين أن "التجمع الوطني" يحقق صعوداً منذ نحو 40 عاماً لكنه لم ينجح، رغم تحقيقه نتائج جيدة في الانتخابات السابقة، في إيجاد معاقل انتخابية له. فالنظام الانتخابي لا يصب لمصلحته وهو يواجه منذ عقود عدائية من بقية الأحزاب التي تتكتل عامة ضده في الدورة الحاسمة.كما أن "الجمهورية إلى الأمام" الذي أنشئ حول ماكرون لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2017، لا يملك قواعد محلية ولم يحقق نتائج جيدة. وأقر المتحدث باسم الحكومة غابريال أتال بأن "الأمر كان صعباً".بدوره اعتبر رئيس حزب "الجمهوريين" كريستيان جاكوب أن الاستحقاق هو بمثابة "فشل ذريع للحكومة".وفشل أنصار البيئة أيضاً في تسجيل نتائج جيدة بعدما حققوا أداء ممتازاً في المدن الكبرى خلال الانتخابات البلدية عام 2020.وشهدت هذه الدورة الأولى من انتخابات المناطق والمقاطعات نسبة مقاطعة مرتفعة جداً راوحت بين 66.5 و68.6 في المئة حسب تقديرات معاهد استطلاعات الرأي، وهو مستوى وصفه وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تغريدة بأنه "مقلق جداً".وقال دارمانان، أمس، إن نتائج الجولة الأولى تمثل شكلاً من أشكال الفشل لحزب ماكرون، موضحاً أنه من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات بشأن انتخابات الرئاسة لعام 2022.وأعربت لوبن عن خيبتها لأن ناخبي الحزب لم يُقبِلوا على الاقتراع، داعية إياهم إلى الإقبال بكثافة في الدورة الثانية الأحد المقبل.واعتبرت أن "الناخبين بمقاطعتهم الكبيرة تركوا المجال مفتوحاً أمام المنتخبين المنتهية ولايتهم للبقاء في مناصبهم".(باريس - وكالات) أظهرت النتائج الأولية لانتخابات المناطق والمقاطعات الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون، وخصمته مارين لوبن سيفشلان في تحقيق المكاسب، التي كانا يأملان في تحقيقها في الجولة الأولى من هذا الاستحقاق الذي يشكّل اختباراً تمهيدياً قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية. وجاءت نتائج حزب "التجمّع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة لوبن أقل مما كان متوقّعاً في الدورة الأولى من انتخابات، أمس الأول، وسط نسبة امتناع عن التصويت عالية جداً، كذلك لم يحقق حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" نتائج جيدة.فقد تقدّم حزب لوبن في إقليم ألب كوت دازور في الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية، لكنه تكبد خسائر في بقية أنحاء البلاد حيث حل في المركز الثاني بنسبة 19 في المئة، في حين حل مرشحو معسكر المحافظين في المركز الأول.وقالت وزارة الداخلية، أمس، إن مرشح "التجمع الوطني" تييري مارياني كان الأقوى حيث حصل على 36.4 في المئة من الأصوات في أبل كوت دازور"، بينما حصل رئيس المنطقة المنتهية ولايته رونو موزولييه من معسكر المحافظين على 31.9 في المئة، وحل في المركز الثاني، جاء في المركز الثالث مرشح حزب الخضر واليسار جان لوران فيليزيا.وبما أنه لم يحظ أي حزب بأغلبية، فإن نتيجة الانتخابات ستتحدد في الجولة الثانية من التصويت المقررة الأحد المقبل، حيث يمكن للأحزاب الدخول في تحالفات جديدة لتوحيد الأصوات.ويعتقد المراقبون أن اليسار والليبراليين ومعسكر المحافظين سيتّحدون لمعارضة مارياني. ومع ذلك تعهد فيليزيا بخوض الجولة الثانية، رغم الضغوط عليه للانسحاب.وكان "التجمع الوطني" حصل في الانتخابات الإقليمية الأخيرة التي أجريت عام 2015 على 27.7 في المئة من الاصوات.ووسط الانخفاض التاريخي لنسبة المشاركة، حضّ رئيس الوزراء جان كاستكس مزيد من الناخبين على الادلاء بأصواتهم في الجولة الثانية.وتراوحت نسبة المشاركة أمس الأول ما بين 31 و24 في المئة، وهي أقل بكثير من أقل نسبة مشاركة تم تسجيلها وبلغت 46.3 في المئة خلال عام 2010.وفي حين أن "التجمع الوطني" يحقق صعوداً منذ نحو 40 عاماً لكنه لم ينجح، رغم تحقيقه نتائج جيدة في الانتخابات السابقة، في إيجاد معاقل انتخابية له. فالنظام الانتخابي لا يصب لمصلحته وهو يواجه منذ عقود عدائية من بقية الأحزاب التي تتكتل عامة ضده في الدورة الحاسمة.كما أن "الجمهورية إلى الأمام" الذي أنشئ حول ماكرون لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2017، لا يملك قواعد محلية ولم يحقق نتائج جيدة. وأقر المتحدث باسم الحكومة غابريال أتال بأن "الأمر كان صعباً".بدوره اعتبر رئيس حزب "الجمهوريين" كريستيان جاكوب أن الاستحقاق هو بمثابة "فشل ذريع للحكومة".وفشل أنصار البيئة أيضاً في تسجيل نتائج جيدة بعدما حققوا أداء ممتازاً في المدن الكبرى خلال الانتخابات البلدية عام 2020.وشهدت هذه الدورة الأولى من انتخابات المناطق والمقاطعات نسبة مقاطعة مرتفعة جداً راوحت بين 66.5 و68.6 في المئة حسب تقديرات معاهد استطلاعات الرأي، وهو مستوى وصفه وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تغريدة بأنه "مقلق جداً".وقال دارمانان، أمس، إن نتائج الجولة الأولى تمثل شكلاً من أشكال الفشل لحزب ماكرون، موضحاً أنه من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات بشأن انتخابات الرئاسة لعام 2022.وأعربت لوبن عن خيبتها لأن ناخبي الحزب لم يُقبِلوا على الاقتراع، داعية إياهم إلى الإقبال بكثافة في الدورة الثانية الأحد المقبل.واعتبرت أن "الناخبين بمقاطعتهم الكبيرة تركوا المجال مفتوحاً أمام المنتخبين المنتهية ولايتهم للبقاء في مناصبهم".