اخترق مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت مستوى 7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ بداية كورونا قبل أكثر من عام، بعد أن جمع خلال جلسة أمس حوالي 35 نقطة هي نسبة نصف نقطة مئوية، ليقفل على مستوى 7006.01 نقاط، بسيولة كبيرة بلغت 43.6 مليون دينار تداولت 137.2 مليون سهم عبر 5328 صفقة.وارتفع 14 سهما ضمن 25 هي مكونات السوق الأول وخسرت 5، بينما استقرت 6 أسهم دون تغير، في حين ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.42 في المئة، أي 26.95 نقطة، ليقفل على مستوى 6445.8 نقطة بسيولة إجمالية اقتربت كثيرا من 80 مليون دينار تداولت 470 مليون سهم عبر 14611 صفقة. وتم تداول 140 سهما ربح منها 65، بينما استقر 57، واستقر 18 دون تغير.
وكانت مكاسب السوق الرئيسي أقل، حيث اقتصرت على نسبة 0.17 في المئة تساوي 9.09 نقاط، ليقفل على مستوى 5352.33 نقطة بسيولة كبيرة، كذلك بلغت 36 مليون دينار تداولت 332.8 مليون سهم عبر 9283 صفقة، وتم تداول 115 سهما، ربح منها 51 سهما وانخفض 52 واستقر 12 دون تغير.
تنوّع شراء
بعد سيطرة أسهم قطاع البنوك على سيولة الجلسات السابقة من هذا الشهر تقدّمت أسهم متنوعة بقيادة أجيليتي وصناعات وطنية ووطنية عقارية في بداية الجلسة وحتى منتصفها الذي قاده سهم أهلي متحد مجددا، وعاد إلى الصدارة، ولحق به سهم الوطني عبر عمليات شراء رأسية كبيرة نقلته بصورة سريعة الى مصافّ الـ10 الأفضل سيولة، ثم بيتك الذي زادت عليه ضغوط البيع وجني الأرباح وتخلّف عن ركب الرابحين.وكانت قوة نمو الأسواق العالمية أمس الأول وأسعار النفط التي تجاوزت 75 دولارا مساء الاثنين، إضافة الي إقرار ميزانية الدولة منتصف الجلسة أمس، عوامل دعم قوية لتبلغ عمليات الشراء مستويات كبيرة على معظم أسهم السوق الأول وإضافة الى الأسهم السابقة الذكر ارتفعت أسهم هيومن سوفت وبوبيان بتروكيماويات وبنك الخليج، ليسجل السوق الأول أفضل مكاسب يومية له بنصف نقطة مئوية، ويخترق مستوى 7 آلاف نقطة "وكما توقعنا خلال تقاريرنا اليومية السابقة لـ "الجريدة"، واستمرت متباينة في السوق الرئيسي وبقيادة سهم الوطنية العقارية الذي استمر بعد نزع أرباحه أمس الأول، ليقفز أمس بنسبة كبيرة؛ معوضا سعر التعديل ورابحا نسبة كبيرة بلغت 5.5 في المئة وبنسبة أكبر ربح سهم التجارية العقارية على وقع إعلان صفقة بيع عقارات سكنية، وحقق سهم مزايا نموا كبيرا كذلك، وتأثر السوق بتراجع بعض الشركات ذات الأسعار الكبيرة مثل البترولية التي تراجعت بـ 30 فلسا، بينما كان مؤشر رئيسي 50 مرتفعا بنسبة كبيرة، حيث انها غير داخلة به، وارتفع بنسبة 0.73 في المئة، لتنتهي الجلسة إيجابية بامتياز، وتنبأ بأداء افضل خلال نهاية الشهر الجاري.خليجيا، كسا اللون الأخضر جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون وبقيادة الأسواق الأميركية وأسعار النفط التي تجاوزت 75 دولارا، ثم عادت بعمليات جني أرباح سريعة، وكان السوق السعودي الأفضل ارتفاعا، وتقاربت نسب البقية بالارتفاع بين نصف وثلث نقطة مئوية.