اتحاد الصيادين: بداية مخيبة للآمال لموسم الميد

طالب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، وزارة الصحة ولجنة طوارئ كورونا في مجلس الوزراء بالنظر في طلب الاتحاد بالموافقة على عودة مزادات الأسماك والإشراف عليها من وزارة التجارة والجهات الرقابية بالأسواق.

وقال الصويان، في تصريح صحافي، أمس، إن بداية موسم صيد أسماك الميد في منتصف الشهر الجاري جاءت مخيبة للآمال، خصوصاً وسط القيود الموضوعة والأماكن التي حددها قرار الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لصيد أسماك الميد، التي يندر وجودها فيها.

وأشار إلى أن اتحاد الصيادين تقدم بكتب رسمية إلى الجهات المختصة في هيئتي "الزراعة" و"البيئة" بأن يكون صيد الميد بجون الكويت وتحت رقابتهما مع خفر السواحل وبأوقات محددة وباستخدام غزل الميد فقط، لكن للأسف قوبل ذلك بالرفض من تلك الجهات، وما زال اتحاد الصيادين يأمل التعاون مع الجهات المعنية في هذا الشأن للمصلحة العامة.

وأكد الصويان أنه لا دخل للصيادين في قلة المصيد من أسماك الميد، لأنه لا يوجد في الأماكن التي حددتها هيئة الزراعة، مستطرداً "اننا منذ عملنا بالمهنة، كان صيد الميد مسموحاً في جون الكويت".

ودعا الجهات المختصة إلى دراسة الأمر وكذلك دراسة طلب الاتحاد، مشيراً إلى أهمية إصدار قرار بصيد الميد في الأماكن التي يكثر فيها وذلك تحت إشراف هيئتي الزراعة والبيئة لتوفيره في الأسواق بأسعار تناسب المستهلكين.

وعن وجود أسعار مبالغ فيها تباع خارج السوق عبر السيارات الجوالة، أفاد الصويان بأنه ضد هذه السلبيات، لافتاً إلى أن ما تحمله العربات الجوالة لا يخضع لرقابة الجودة الموجودة في الأسواق، التي تحرص عليها كل من هيئة الزراعة ووزارة التجارة.