استمر النمو في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، لكن على وتيرة أقل من الجلسة الماضية، أمس الأول، وأقفل مؤشر السوق العام "أمس" على مكاسب بنسبة 0.28 في المئة تعادل 17.83 نقطة ليقفل على مستوى 6463.63 نقطة بسيولة جيدة بلغت 67.7 مليون دينار تداولت 372.9 مليون سهم عبر 13855 صفقة، وتم تداول 139 سهماً ربح منها 69 وخسر 50 بينما استقر 20 دون تغير.وكانت مكاسب السوق الأول أقل إذ اكتفى بنسبة 0.18 في المئة فقط تعادل 12.43 نقطة أبقته على مستوى 7018.44 نقطة بسيولة اقتربت من 33 مليون دينار، هي أقل من سيولة السوق الرئيسي.
وتم أمس، تداول حوالي 90 مليون سهم في السوق الأول من خلال 4790 صفقة، وربحت 10 أسهم مقابل تراجع 12 واستقرار 3 دون تغير.وسجلت مؤشرات الرئيسي نمواً كبيراً وتفوقت بالسيولة كذلك، إذ ربح المؤشر نسبة 0.58 في المئة تعادل 31.11 نقطة ليقفل على مستوى 5383.44 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 34.8 مليون دينار تداولت 283.1 مليون سهم عبر 9065 صفقة، وتم تداول 114 سهماً ربح منها 59 وخسرت أسهم 38 شركة واستقر 17 دون تغير.
تذبذب كبير
بعد بداية نارية سجلتها كثير من الأسهم ذات النشاط والسيولة بلغت بها أسعار جديدة لمعظمها خصوصاً سهم الوطنية العقارية، الذي لامس مستوى 220 فلساً وهو السهم منزوع الأرباح قبل جلسة فقط مستعيداً جميع ما فقده جراء تعديل السهم.كذلك نشط سهم أجيليتي واقترب من حاجز الدينار مجدداً بداية الجلسة وتحركت أيضاً أسهم صناعات وطنية ومزايا وإيفا ومزايا وحققت مكاسب كبيرة لكن الوضع الإيجابي على أسهم ذات سيولة كبيرة ونشاط أكبر لم يستمر وتبدل الحال إذ تراجع معظمها تحت عمليات جني الأرباح الكبير.وعادت بعض الأسهم للصعود بعد هدوء الساعة الأولى، وفي مقدمتها سهم الوطني، الذي وازن الأداء وأخرج المؤشر من ورطة اللون الأحمر، كما ارتفعت عمليات الشراء على أسهم أقل كان أبرزها سهم هيومن سوفت وزين وبنك بوبيان وتجارية لتربح المؤشرات مجدداً خصوصاً السوق الأول. بينما في الرئيسي تألقت بعض الشركات التي كانت في دوامة جني الأرباح خلال بداية الأسبوع وساهمت أسهم التقدم والعيد وكويتية بدفع مؤشر السوق الرئيسي إلى نمو محدود في الأسهم النشيطة لتكتمل الصورة الإيجابية في الرئيسي من خلال ارتفاع مستوى السيولة وتجاوزها مستوى سيولة السوق الأول للمرة الأولى منذ فترة ثلاثة أشهر تقريباً.خليجياً، استمر الأداء الإيجابي لكن على وتيرة متقطعة وأقل من جلسة أمس الأول، وربحت 5 مؤشرات خليجية مقابل تراجع مؤشري سوقي أبوظبي وقطر وقاد السعودي الأداء محققاً ارتفاعاً جيداً وبدعم من مكاسب أسعار النفط التي تجاوزت مستوى 75 دولاراً لبرميل برنت مجدداً منتصف جلسة أمس.