عقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس، اجتماعاً حاسماً مع سياسيين مؤيدين للهند من كشمير المتنازع عليها مع باكستان، للمرة الأولى منذ إلغاء الهند وضع الحكم الذاتي لتلك المنطقة.

وترأس مودي الاجتماع في نيودلهي، حضره 14 من القادة السياسيين المحليين في القسم الهندي من كشمير، بما في ذلك أعضاء من حزب مودي القومي. ومن بين المدعوين 3 من كبار المسؤولين المنتخبين السابقين في كشمير، فاروق عبد الله، وابنه عمر عبد الله، ومحبوبة مفتي، التي كانت شريكة في الائتلاف الإقليمي لحزب مودي، "بهاراتيا جاناتا" لما يقرب من عامين بعد انتخابات الولاية لعام 2016.

Ad

وكان هؤلاء القادة الثلاثة وعدد قليل من الزعماء المدعوين، من بين الآلاف الذين تم اعتقالهم واحتجازهم لشهور في عام 2019. وانتقدوا سياسات الهند في كشمير وشكلوا تحالفاً مع أربعة أحزاب أخرى لمقاومتها، واصفين إياها بأنها "قصيرة النظر وغير دستورية".