أخيراً تخلص المهاجم كريم بنزيمة من عبء ثقيل وأعاد فتح خزانه التهديفي بعد عودته إلى صفوف المنتخب الفرنسي بثنائية التعادل أمام البرتغال (2-2)، أمس الأول، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لنهائيات كأس أوروبا في كرة القدم، مسجلا أول أهدافه الدولية بعد خمس سنوات وثمانية أشهر من آخر مرة هز فيها الشباك مع "الديوك".

وقام بنزيمة بترجمة ركلة جزاء اقتنصها كيليان مبابي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول إلى هدف التعادل (1-1). وهو الهدف الأول لبنزيمة في ثالث مشاركة له في البطولة القارية (صام عن التهديف في 2008 و2012 وغاب عن نسخة 2016) والأول منذ عودته إلى صفوف المنتخب الفرنسي بعد استبعاده بسبب فضيحة شريط فالبوينا، والأول بألوان منتخب بلاده منذ الثامن من أكتوبر 2015 أي بعد خمسة أعوام و258 يوما، عندما سجل ثنائية مرمى أرمينيا في نيس في مباراته الأخيرة قبل مشاكله القانونية واستبعاده عن تشكيلة "الزرق".

Ad

ثم منح بنزيمة منتخب بلاده التقدم (2-1) بعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب خلف الدفاع البرتغالي من بول بوغبا، فتوغل داخل المنطقة وسددها زاحفة بيمناه على يسار الحارس روي باتريسيو.