للمرة الأولى منذ أكثر من عام.. أصبح بمقدور الإسبان اليوم السبت التخلي عن الكمامات أثناء التنزه في الحديقة أو خلال رحلة إلى الشاطئ، لكن البعض ظل يضعها لضمان حمايته من كوفيد-19.

وقال المغني مانويل ماس (40 عاماً) في وسط العاصمة مدريد «أنا مندهش لأنني توقعت أن أرى الكثير من الناس بلا كمامات لكن معظمهم ما زال يضعها».

Ad

وعلى الرغم من أن وضع الكمامة في الهواء الطلق لم يعد مطلوباً بموجب القواعد المخففة حديثاً في البلاد، فإنه لا يزال يتعين على الناس وضعها في الأماكن المغلقة أو المساحات المفتوحة المزدحمة حيث يكون التباعد الاجتماعي مستحيلاً.

وقالت آندريا سوسا (20 عاماً)، وهي نادلة من مدريد، إنها ستواصل تغطية وجهها لأنها لم تتلق التطعيم بعد.

وأضافت بينما كانت تنتظر لقاء أحد أصدقائها في ساحة بويرتا ديل سول المزدحمة «بالنسبة لي، من المهم استمرار وضع الكمامة».

بلغ معدل الإصابة على مستوى إسبانيا خلال الأربعة عشر يوماً الماضية 95 حالة لكل 100 ألف من السكان، بانخفاض عن حوالي 150 حالة قبل شهر، وفقاً لأرقام وزارة الصحة الإسبانية أمس الجمعة.

وقالت الوزارة قبل أيام إن نصف سكان البلاد البالغ عددهم 47 مليوناً تلقوا جرعة لقاح واحدة على الأقل.

ووفقاً للبيانات الرسمية، تأكدت إصابة حوالي ثلاثة ملايين و782463 بفيروس كورونا بينما توفي 80779 بسبب «كوفيد-19».