قال هاري كين، قائد المنتخب الإنكليزي لكرة القدم، إنه ليس لديه أي اتصال بنادي توتنهام بشأن مستقبله، حيث يركز على الوصول لأفضل مستوياته في الوقت المناسب، لمساعدة بلاده في "يورو 2020".

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، أن وضع كين مع ناديه كان مثار تكهنات كبيرة في الأسابيع الأخيرة، بعدما أبلغ ناديه برغبته في الرحيل هذا الصيف، حيث ذكرت تقارير صحافية أن نادي مانشستر سيتي يجهز 100 مليون جنيه إسترليني (139 مليون دولار) لضمه.

Ad

ولم يحظَ كين (27 عاما) بأفضل أوقاته في بطولة أمم أوروبا حتى الآن، وفشل في تسجيل أي هدف بدور المجموعات، وبدا أقل بكثير عن مستواه المعهود، وإن كان ذلك في ظل وجود نقص واضح في صناعة الفرص.

وأكد أن الأمرين ليسا مرتبطين، وقال إنه لم يتحدث مع شقيقه تشارلي، وكيله، ولا مع ناديه بشأن مستقبله.

وقال: "لأكون صريحا، عندما انضم للمنتخب الإنكليزي ينصب تركيزي معه. شقيقي هو وكيلي. المرة الوحيدة التي تحدثت معه فيها كانت قبل أسابيع قليلة، وكانت (بالتوفيق، دعنا نحقق الانتصار، ودعنا نقود المنتخب الإنكليزي)".

وتابع كين: "لدي رسائل تتمنى لي حظا سعيدا، وأشياء مثل هذه، لكن لا شيء بشأن الأمور الشخصية مع النادي".

وأكد: "لذلك، فإن الضوضاء الخارجية لا تزعجني حقا. عندما أكون هنا أكون مع اللاعبين، أحاول مساعدتهم، وأن أكون قائدا في الفريق".

وأضاف كين: "الناس تنظر لكل زاوية صغيرة لماذا لا تسجل الأهداف؟ على الأرجح هذه هي القضية في البطولة حتى الآن، لكن طالما أنني أركز، ولدي الثقة بنفسي، لا أكترث لأي شيء آخر. إذا كنت صريحا جدا، فأنا لا أريد قراءة أي شيء، ولا وسائل إعلام".

وتعرَّض مستوى كين لانتقادات من كل الجوانب، بعد أسابيع من فوزه بجائزة الحذاء الذهبي وجائزة صانع الألعاب التي تمنحها رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز عن موسم 2020 -2021.