في تصريح للصحافيين، خلال استقبالها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد المرافق له، قالت رئيسة مجلس النواب البلجيكي إليان تيليو إنه "من دواعي سروري، وكذلك مجلس النواب البلجيكي، أن أرحب بكم وبوفدكم في مجلسنا، وإنني على يقين من أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات بين برلمانينا".

وأضافت تيليو: "كما يسرني الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية المتميزة بين بلجيكا والكويت تعززت بالزيارات العديدة المتبادلة، التي قام بها أعضاء من حكومتي البلدين".

Ad

وتابعت: "أعلم أن الكويت تقدر أيضا الموقف البلجيكي المتوازن في مختلف القضايا الدولية، ومنها قضايا الشرق الأوسط، إلا أن علاقاتنا تشمل أيضاً الاتحاد الأوروبي، والذي فتح مقراً دائماً له في الكويت في يوليو من عام 2019".

وذكرت أن "هذه الزيارة تشير الى رغبة بلدينا في مزيد من التعاون وتعد مثالاً رائعاً للدبلوماسية البرلمانية"، مضيفة: "لقد بات للبرلمان مكانة في سياق العلاقات الدولية، وإن المهمة الطبيعية للدبلوماسية البرلمانية هي نشر السلام والحرية وحقوق الإنسان، كما أن العمل من أجل السلام هو جوهر الدبلوماسية البرلمانية، وهو ما تمارسه جميع البلدان بدرجات متفاوتة وطرق مختلفة، وقد أصبحت أكثر أهمية على المستوى الدولي".

من جانبه، أعرب الغانم، في تصريحه المشترك مع تيليو، عن شكره لرئيسة مجلس النواب البلجيكي قائلا "إنه لمن دواعي سروري أن يتم استقبالي هنا للمرة الثالثة، وللمرة الثانية كرئيس للمجلس، كما أنني فخور جداً بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الكويت وبلجيكا، والعلاقة الثنائية بين مجلسكم الموقر ومجلس الأمة الكويتي".

وأضاف الغانم "أود أن أشكركم على موقفكم القوي والواضح تجاه الكثير من القضايا في الشرق الأوسط، وكما تعلمون فإن أولويتنا هي القضية الفلسطينية وما يحدث في الأراضي المحتلة بفلسطين".

وتابع: "نقدر عالياً ونحترم الموقف المنصف والعادل للبرلمان البلجيكي، كما نشجع حكومتنا على مزيد من التعاون في مختلف المجالات بين الكويت وبلجيكا، فللكويت مساهمات كبيرة في الاقتصاد البلجيكي، ولدينا شركات نفطية تمثل الكويت هنا، وحصة عالية من مبيعات النفط في بلجيكا".

وجدد الغانم، في نهاية تصريحه، شكره وامتنانه على حسن الاستقبال، معربا عن أمله في أن تقوم تيليو بزيارة قريبة لدولة الكويت.

وعقب التصريح المشترك سجل رئيس المجلس كلمة شرفية في دفتر كبار الزوار بمقر البرلمان البلجيكي.