رغم لقائه زعيم حركة النهضة الإسلامية رئيس البرلمان راشد الغنوشي، الخميس الماضي، بعد قطيعة شبه رسمية بينهما، نفى الرئيس التونسي قيس سعيّد وجود وساطة أو حل وسط للأزمة السياسية والدستورية بين "الرئاستين". وخلال لقائه الأمين العام لحركة "الشعب"، زهير المغزاوي، قال سعيّد: "القضية اليوم في تونس اقتصادية واجتماعية، لكن تم الانحراف بهذا المسار، فأصبحت قضية هوية ودين وصوم". وأضاف أن "تونس ذات نظامين، نظام خفيّ يتحكم في البلاد، ونظام ظاهر".

Ad