السفارة الطاجيكية تحتفل بـ «يوم الوحدة الوطنية»
زبيدالله: لم نسجل أي إصابة بـ «كورونا» منذ يناير وندعو الكويتيين لزيارة بلادنا
احتفلت سفارة طاجيكستان، أمس، بـ «يوم الوحدة الوطنية» الذي يعد ثاني أكبر مناسبة وطنية تحتفل بها طاجيكستان بعد عيد الاستقلال، لما يمثّله ذلك للشعب.وقال سفير طاجيكستان لدى البلاد، زبيدالله زبيدوف، في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال الذي شارك فيه أبناء الجالية بالكويت، إن بلاده ستحتفل في سبتمبر المقبل بمرور 30 سنة على الاستقلال و27 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الكويت، وكذلك الذكرى الـ 20 لتأسيس منظمة شانغهاي التي ترأسها بلاده حاليا.وذكر أن «منظمة شنغهاي للتعاون أثبتت منذ اليوم الأول من نشاطها أنها منظمة ديناميكية ومؤسسة دولية رائدة ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي أيضاً.
وعن جائحة «كورونا»، ذكر أن بلاده لم تسجل أي اصابة جديدة لكورونا منذ نهاية يناير الماضي، مشيراً إلى أنه «قبل 3 أشهر تم تسجيل 30 حالة فقط، لكن الأمور تحت السيطرة الكلية»، داعيا الكويتيين والمقيمين لزيارة بلاده. وأضاف: «بإمكان السائح أن يحصل على التأشيرة من السفارة أو من المطار لدى الوصول بشرط حصوله على شهادة PCR قبل 72 ساعة».وأضاف: «هناك مثل شعبي مفاده أن الأصدقاء يُعرفون عند الشدائد»، ففي أصعب ظروف تفشي جائحة كورونا أبدت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تضامنها، وقدمت لبعضها البعض دعمًا فعالًا في العديد من القضايا الشائكة، فأصبح العالم مقتنعًا من جديد بأن الدول الأعضاء في المنظمة ملتزمة بقيم ومبادئ روح شنغهاي».وعن «يوم الوحدة الوطنية»، أوضح زبيدوف، أن «الحرب الأهلية اندلعت في بلادنا عام 1991 بعد تفكك الاتحاد السوفياتي واستمرت سنوات، وفي 27 يونيو 1997، تم توقيع اتفاقية المصالحة والسلام بين الرئيس إمام علي رحمن وزعيم المعارضة سيد عبدالله نوري، بحضور الرئيس الروسي آنذاك بوريس يلتسين وممثل الأمم المتحدة»، معتبرا هذا اليوم «تاريخيا» لبلاده.واعتبر زبيدوف هذه المصالحة «فريدة من نوعها في الأعراف الدبلوماسية، حيث اتفق أعداء الأمس وأصبحوا أصدقاء بعد مقتل نحو 150 ألفا من كلا الطرفين».