الأندية الصحية بين إلغاء الاشتراكات وتطبيق الاشتراطات

نشر في 28-06-2021
آخر تحديث 28-06-2021 | 00:02
جولة للبلدية في أحد الاندية
جولة للبلدية في أحد الاندية
في أول يوم لتطبيق قرار منع دخول غير المطعمين إليها، التزمت الأندية الصحية التزاما صارما بتطبيق قرار مجلس الوزراء.

وخلال جولة لـ «الجريدة» على عدد من الأندية الصحية، لاحظنا التزاما تاما بالقرار، إضافة إلى تقيد الأندية الصحية بتطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية والوقائية.

والتقت «الجريدة» عددا من الرياضيين داخل بعض الأندية، الذين أشادوا بقرار مجلس الوزراء، مؤكدين أنه يعبّر عن حرص الحكومة على صحة المجتمع وسلامته، ولفتوا إلى أن له بعض التداعيات، من بينها أن بعض المشتركين في الصالة، وهم من الشباب، أبلغوا بإيقاف أو إنهاء الاشتراك، بسبب عدم قدرتهم على دخول النادي، لأنهم من غير المطعّمين.

وأكدوا أن الرياضة تعد واحدة من الوسائل التي تجابه «كوفيد 19»، حيث إنها ترفع مناعة الجسم، ومن ثم مقاومة الفيروس في حال الإصابة به.

وأوضحوا أنهم ملتزمون بالاشتراطات الصحية والوقائية بشكل دائم، ومتعاونين مع إدارة الأندية الصحية في إبراز تطبيق «هويتي» أو «مناعة» عند طلبه، للتأكد من تلقيهم التطعيم الواقي من «كوفيد 19».

من جانبه، أكد المدرب في نادي «فايف جيم» الصحي لـ «الجريدة»، أحمد عبدالرحمن، أن الصالة شهدت التزاما صارما وتطبيقا للاشتراطات الصحية.

وأوضح أن إدارة الصالة الرياضية تضع صحة وسلامة الرياضيين والشباب في مقدمة أولوياتها، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ كل السبل الوقائية لعبور هذه الجائحة، ولافتا إلى أن الحكومة تهدف من خلال هذه القرارات إلى صحة وسلامة المجتمع وانحسار الوباء ومجابهته والتصدّي له.

وأضاف عبدالرحمن أن الفترة الصباحية من 6 صباح الأحد وحتى 12 ظهرا، شهدت حضور 15 شخصا أغلبهم من الشباب، لافتا إلى أنه في الأوقات العادية يكون العدد من 40 إلى 50 شخصا في هذه الوقت من اليوم.

وأكد أن الصالة اتبعت إجراءات صارمة ومشددة داخل «الجيم»، حتى مع المطعَّمين، من خلال تطبيق الاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الصحة، ومنها قياس درجة حرارة مرتادي النادي، والالتزام بارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والتباعد بين الأجهزة الرياضية المستخدمة داخل النادي، والتعقيم المستمر للأجهزة داخله.

وذكر أن إدارة الصالة خصصت منذ صباح أمس عددا من الموظفين للتأكد من أن الراغبين في ممارسة الرياضة داخل «الجيم» حصلوا على التطعيم ضد الفيروس، تطبيقا للقرارات، وذلك من خلال إبراز تطبيق «هويتي» أو «مناعة» يفيد بتلقيهم التطعيم.

عادل سامي

back to top