منذ بداية كأس أوروبا 2020، صام المهاجم الفرنسي كيليان مبابي عن التهديف، تاركاً هذه المهمة إلى زميليه أنطوان غريزمان وكريم بنزيمة، العائد إلى صفوف "الديوك" بعد غياب دام 5 أعوام ونصف العام. غير أن مباراة الدور ثُمن النهائي أمام سويسرا، اليوم، ستكون فرصة لهذا المهاجم "الصامت" أن يستعيد نجاعته.

حتى الآن، نجح المهاجم الشاب لنادي باريس سان جرمان في إخافة المدافعين أكثر من هز الشباك، فرغم أن تجاوزاته وسرعاته واختراقاته وتسديداته لم تثمر أهدافاً، لكنها ساهمت في نجاح منتخب بلاده، كما تبرهن ركلة الجزاء التي حصل عليها وترجمها بنزيمة في التعادل أمام البرتغال 2-2 في المباراة الثالثة من دور المجموعات.

Ad

وأمام المجر 1-1، أدرك رجال المدرب ديدييه ديشان التعادل بعد مجهود فردي من مبابي على الجهة اليسرى. وكان يمكن أن نشاهد اسمه على لائحة ممرري الكرات الحاسمة، لو لم يرفع الحكم راية التسلل على الهداف بنزيمة، أو حتى على قائمة الهدافين لو لم يتألق الحارس في الذود عن عرينه.

وخطف الثنائي غريزمان وبنزيمة الأضواء حتى الآن في "يورو 2020"، مع هدف لمهاجم برشلونة الإسباني أمام المجر وهدفين لمهاجم ريال مدريد أمام البرتغال 2-2، في حين أرخى "التعطيل" عن التهديف بظلاله على "كيه أم7"، أفضل هداف في الـ"ليغ1" بالمواسم الثلاثة الماضية.

ومنذ هدفه وتمريرته الحاسمة لغريزمان في ودية ويلز 3-1 استعداداً لنهائيات البطولة القارية، ظل مبابي صامتاً حتى الآن مع سلسلة من 4 مباريات توالياً، وإجمالي 382 دقيقة من دون أي هدف.

وفي المجمل لم يسجل "كيكي" سوى مرة واحدة في مبارياته الدولية التسع الأخيرة. لكن أمام سويسرا، اليوم، ستكون سرعة مبابي حاسمة لخرق الدفاعات، حيث لم يسبق له أن واجه هذا المنتخب في 47 مباراة دولية بسجله.